أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان “ضرورة الحوار”، معتبرًا أنه “من غير المقبول إغلاق الباب أمام التوافق والحوار في ظل ما يمر به البلد”.
وقال قبلان، خلال حفل تأبيني بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيل عضو بلدية المعيصرة عادل عمرو، في قاعة مجمع الامام علي الثقافي في المعيصرة – كسروان: “مطلوب أن نتوحد ونتحاور بعيدًا عن كل الفوارق الدينية، وليس مسموحًا للسياسة أن تفرقنا، بل الكنيسة والمسجد هما صوت للجمع وللوحدة الوطنية”، مشددًا على “رفض مبدأ التدويل والقطيعة السياسية”، معتبرًا أن “الأخوة في الوطن ليسوا بحاجة لمن يجمع بينهم”.
وعبّر قبلان عن “عدم الثقة بالمجتمع الدولي، لان ما يهمه هو ارباح شركاته ومجمعاته العسكرية التي تستهتر بدماء الشعوب”، وقال: “بلدنا يعيش في مأزق والحل هو اعتماد مبدأ العائلة الواحدة، فما يصلح للمسيحيين وطنيًا يصلح للمسلمين وطنيًا، وهذا يفرض علينا التعاون للخروج من الكوارث التي حلت بالبلد لا سيما ضياع ودائع الناس”.
وطالب الحكومة “بحل مشكلات الناس ومعالجة ظواهر الفوضى والتفلت الأمني الذي يحصل بين الحين والآخر” .