IMLebanon

مشاكل القطاع التربوي على طاولة ميقاتي

إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في السراي الحكومي، وفداً من لجنة التربية النيابية، برئاسة رئيسها النائب حسن مراد وضم النائبين ايهاب حماده وأشرف بيضون، وتم البحث في مطالب المعلمين في التعليم الرسمي.

وقال مراد بعد اللقاء: “زرنا دولة الرئيس لوضعه في أجواء أوضاع المعلمين وما يحصل معهم، وتبين لنا أن دولته مطلع تماما على أوضاعهم. وأكدنا مطالب المعلمين المحقة المتمثلة بإعطائهم الحوافز، إضافة الى هبة 2020 لتحويلها الى وزارة التربية بغية اعطائها للمعلمين لمساعدتهم في هذه الظروف، وتأمين بدلات النقل للمعلمين بكل مسمياتهم، بحسب قرار مجلس الوزراء الذي صدر سابقاً، وهو يتعلق تحديداً بالمتعاقدين، لكن طالبنا بأن يشمل جميع معلمي التعليم الرسمي في لبنان”.

وأضاف: “تطرقنا الى موضوع سقف السحوبات في المدارس الرسمية التي تعاني من هذه المشكلة ولا تتمكن بالتالي من تشغيل المدارس في هذه الظروف الصعبة. وأكدنا ضرورة عقد جلسة لمجلس الوزراء تخصص لموضوع التربية، ودعونا لعقد مؤتمر يشارك فيه كل من يعنيه هذا القطاع في السراي لإيجاد حلول سريعة لاستكمال العام الدراسي وإيجاد حلول جذرية لاكمال التعليم وحماية أجيالنا والسير بهذا الوطن في الاتجاه الصحيح”.

ورداً على سؤال عن قيمة بدل النقل الذي طالبوا به، قال مراد: “95 ألف ليرة لبنانية على أن يشمل المتعاقدين. ونحن طلبنا بتعديل المرسوم، فهذه مشكلة بعض الأرقام، ونحن نتكلم عن حل يرضي الطرفين ونحاول تقريب وجهات النظر بين الأساتذة والوزارة والحكومة لمعالجة الخلل لنحو 60 يوماً متبقيا من العام الدراسي الحالي”.

واستقبل ميقاتي النائب أكرم شهيب على رأس وفد. وقال شهيب بعد اللقاء: “تشرفنا بمقابلة دولة الرئيس في ظل هذه الفوضى السياسية وفي ظرف إجتماعي هو الأصعب وظرف حياتي هو الأكثر صعوبة، اضافة الى الهم التربوي، وهم مستقبل جيل كامل من طلاب لبنان ومن أساتذة هذا الوطن. فالاستثمار بالتعليم هو الإستثمار الأهم منذ سنوات في لبنان، ومستقبل هذا الجيل في خطر وذاهب الى ضياع اذا لم ندعم التعليم الرسمي في لبنان، خصوصا أن التعليم الخاص ومع أنه يعاني ظروفا صعبة فهو يسيّر أموره، ولكن لا يجوز أن يكون هناك طبقية في التعليم بين طالب يدرس وفقير لا يستطيع أن يذهب إلى المدرسة.”

وأضاف: “هذا القطاع التربوي في غاية الأهمية، وأعتقد أن دولة الرئيس سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء وسيكون ملف التربية من أولويات هذه الجلسة. نأمل أن يعطى المعلم حقه وأن يعطى الطالب الحق في العودة إلى المدرسة، لأن حق التعلم مقدس، لذلك نعول كثيرا على عقد جلسة لمجلس الوزراء، بعيدا عما يقوله الدستور وعن الصلاحيات وبعيدا عن الميثاقية، فهم المواطن اليوم لقمة العيش والدواء والكتاب والكرامة، وهو أهم من كل ما يقال ويشاع حول عقد مجلس الوزراء أو مقاطعته”.