IMLebanon

تحرّك لأهالي ضحايا انفجار المرفأ: ديكتاتوريات طائفية!

تجمع أهالي ضحايا انفجار 4 آب أمام قصر العدل اعتراضاً على قرارات النائب العام التمييزي غسان عويدات وذلك تزامناً مع اجتماع مجلس القضاء الأعلى.

واتّخذت تدابير أمنيّة مشدّدة في قصر العدل وعلى مداخله، حيث تم إقفال مدخله الرئيسي وسط انتشار قوّة من الجيش وقوى الأمن في محيطه وباحاته الداخلية.

وتوافد عدد من نواب “التغيير” والمعارضة إلى قصر العدل تضامناً مع القاضي طارق البيطار للمطالبة باستكمال التحقيق.

وتوافد الى جانب الاهالي عدد من نواب “التغيير”، حيث قالت النائبة بولا يعقوبيان أننا “في العصفورية، فبعد 13 شهرا على كف يد القاضي البيطار الهروب من العدالة مستمر.”

واعتبر النائب مارك ضو أن “دورنا وواجبنا أن نقف الى جانب أهالي الضحايا وهذه مسألة أساسية للشعب اللبناني والا ستبقى الميليشيات والمافيات مسيطرة على الدولة.”

وشدد النائب وضاح الصادق على أننا “نعيش يوما اسودا والقضاء قرر الإنتحار، ونحمّل السلطة السياسية مسؤولية سلامة أي نائب او ناشط في المعارضة وهناك رسائل تصلنا بأن نخفف حدة خطابن.”

وقال النائب ملحم خلف: “الموضوع اليوم خطر على لبنان ونكبة قضائية اصابته والسلطة القضائية وهذا ما كنا نحذر منه داخل المجلس النيابي.”

أما النائب ميشال معوض، فشدد على أننا “ندعم القضية المقدسة الوحيدة في هذا البلد وهي قضية العدالة، وكلما تغيب المحاسبة نصل الى مزيد من القمع وتتكوّن دولة بوليسية على حساب الشعب.”

ودخل بعض من نواب التغيير والكتائب والقوات إلى قصر العدل للقاء وزير العدل.

*** للاطلاع على تفاصيل اجتماع النواب بوزير العدل اضغط هنا