IMLebanon

ميقاتي عن الأحداث الأمنية: كأن هناك “فقسة زر” في مكان ما!

رأى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ “الاحداث الامنية التي حصلت في اليومين الفائتين أوحت وكأن هناك “فقسة زر” في مكان ما”، مضيفًا أنه “من خلال متابعتي ما حصل من أعمال حرق أمام المصارف سألت نفسي هل فعلا هؤلاء هم من المودعين أم أن هناك ايعازا ما من مكان ما للقيام بما حصل؟”

وقال ميقاتي خلال ترؤسه اجتماعًا لمجلس الأمن المركزي في السراي، اليوم الجمعة: “في البداية اتقدم بالتعزية من الجيش بالشهداء الثلاثة الذين سقطوا أمس في عملية في البقاع وهذا هو قدر الجيش بأن يكون دائماً في الصدارة دفاعاً عن الوطن وسيادته وحماية أهله وأن يدفع الثمن غالياً من أرواح عسكرييه”.

وتابع: “لفت نظري قول البعض إن اجتماعنا اليوم جاء متأخرا، فيما الحقيقة أن مدماكين أساسيين لا يزالان يشكلان سدا منيعا للدولة وهما رئاسة الحكومة والمؤسسات التي تمثلونها اليوم”، مؤكدًا أننا “نبذل كل جهدنا للحفاظ على سلطة الدولة وهيبة القوانين، خصوصا في ظل الاهتراء الحاصل في كل ادارات الدولة ومؤسساتها، من أبرز ما تحقق هو الامن المضبوط”.

الى ذلك، لفت الى أن “هذا الاجتماع الامني اليوم سبقه بالامس اجتماع مالي بالأمس ضمن سلسلة اجتماعات ستعقد وستستكمل الاسبوع المقبل في سبيل اتخاذ الاجراءات المطلوبة من مصرف لبنان”.

وشارك في الاجتماع، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا،النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات، محافظ مدينة بيروت مروان عبود، أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى، مدير عام الأمن العام بالوكالة العميد الياس البيسري، نائب مدير عام أمن الدولة العميد الإداري حسن شقير.

كما شارك مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد خالد حمود، رئيس مكتب شؤون المعلومات في الأمن العام العميد يوسف المدور، رئيس شعبة الخدمة والعمليات في قوى الأمن الداخلي العقيد جوني داغر، أمين سر مجلس الأمن الداخلي المركزي بالوكالة العقيد سامي ناصيف، مدير مكتب وزير الداخلية والبلديات المقدّم أيمن مشموشي.