غرد الباحث في الجيولوجيا في الجامعة الأميركية طوني نمر، عبر “تويتر”، قائلا: “كيف يمكن معرفة قوة الزلازل التاريخية على مقياس اليوم (ريختر)؟, ونعتمد بذلك على علم الزلازل التاريخية الذي يمكن وصفه كما يلي:
تبدأ المقاربة بالاطّلاع على التقارير التاريخية التي كتبت بعد حدوث زلزال في منطقة معيّنة، ومراجعة الكتابات عن أي تغيير حدث لسطح الأرض، وعن عدد الضحايا، والأضرار التي لحقت بالممتلكات، والمسافة التي شعر فيها الناس بالهزات، والتقارير عن حصول تسونامي في حال حدوثها، وغيرها من أحداث”.
وأضاف: “يتم تقدير موقع مركز الزلزال (epicenter) على تركيبة جيولوجية موجودة في منطقة الزلزال, وثم يتم تحديد شدة الزلزال (Intensity) على مقياس مركاللي المعدّل والذي يستخدم لوصف تأثير الزلازل على الناس والممتلكات في المناطق التي توفّرت فيها معلومات, وثم يتم تقدير درجة الزلزال (Magnitude) على مقياس ريختر المتداول بعد مقارنة مقياس الشدة بمقياس الدرجة بناءً على المعطيات التي نعرفها اليوم”.
كما أشار نمر إلى انه “لاحقًا يتم التأكّد من أن التركيبات الجيولوجية الموجودة في منطقة الزلزال هي نشطة زلزالياً وقادرة على احداث زلازل بالدرجة المقدّرة بناءً على مقارنات مع زلازل حديثة وموثقة علمياً بتقنيات اليوم. بناءً على ما تقدّم، يتم تقدير قوة الزلازل التاريخية على مقياس اليوم، وهناك مجلّدات عن هذا الموضوع”.