IMLebanon

نصرالله: الامور تسير ببطء رئاسيًا… وإسرائيل تخشى الحرب مع لبنان!

كشف الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، اليوم الأربعاء، أنّ “الأمور تسير ببطء في الإستحقاق الرئاسي والمساعي مستمرّة”، آملًا في أن “يساعد الهدوء الإقليمي والإتفاق السعودي الإيراني على انجاز هذا الإستحقاق، ولكن هذا الامر يعتمد بالمقام الأول على الداخل أما الخارج فهو فقط يخلق مناخًا لذلك”.

واوضح نصرالله خلال حفل تأبيني أقامه “حزب الله” أنّ “ما يُكتب في الصحف عن ملحق سيصدر عن الإتفاق السعودي – الإيراني بشأن لبنان هو غير صحيح ولا أساس له من الصحة، وأصلاً كلمة لبنان لم تُذكر في اللقاء لا من قريب ولا من بعيد”.

وفي الملف الاقتصادي رأى أنّ “الدولة لا تستطيع القول أنها لا تستطيع أن تفعل شيئا في الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب وحركة الدولار بل هناك تدابير يجب أن تُتّخذ وتستطيع أن تخفف من الأزمة”.

وفي هذا الإطار، اشار الأمين العام لـ”حزب الله” الى “ألّا مبرّر على الإطلاق لعدم الدعوة الى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي”، لافتًا الى أنه “لطالما دعونا في البلد الى وضع الخلاف السياسي جانبًا واقامة طاولة حوار اقتصادية”.

واضاف: “الجميع يجمع على أن تحسين الوضع المعيشي يرتبط بتحسين الاقتصاد والصين جاهزة لتقديم المساعدة في هذا الشأن”، معتبرًا “ألّا مبرر للخوف في لبنان من التعاون مع الصين وذلك يحتاج لقرار وشجاعة سياسيين”.

كما تطرق نصرالله الى عملية “مجيدو”، إذ اعتبر أنّ “العملية أربكت الجانب الإسرائيلي بمختلف مستوياته”، لافتًا الى أنّ “هذا الصمت من قبل حزب الله هو جزء من إدارته للمعركة”.

وردّ على التهديدات الإسرائيلية لـ”حزب الله” إذا ثبت مسؤوليته عن “عملية مجيدو، بالقول: “روحوا بلطوا البحر”، مشيرًا الى أنّ “مسألة الحدود البحرية أثبتت أن إسرائيل تخشى خوض حرب مع لبنان وما يهددوننا به قد يكون سبب زوالهم”.

وفي الختام، شدد نصرالله على أنّ “أي اعتداء على أي إنسان متواجد على الأراضي اللبنانية أو الاعتداء على منطقة لبنانية سنرد عليه ردًا قاطعًا وسريعًا وهذا يجب أن يكون مفهومًا”.