IMLebanon

باسيل: “الحزب ما رح يزعلني”!

اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، “ألا غالبيّة نيابيّة لفريق واحد في لبنان ولا حلّ إلا بالاتّفاق، وبناء الدّولة سيفشل من دوننا”.

وقال باسيل في كلمة خلال المؤتمر الوطني الثامن لـ”التيار” بفندق الحبتور: “انا مرشّح طبيعي ومنطقيّ كوني رئيس التيار صاحب أكبر كتلة نيابية ولم أترشّح كي لا أكون سبب الفراغ وقمنا بتنازلٍ كبيرٍ للحل الكبير ففسّروا موقفنا المسهّل كأنه ضعف”.

وكشف عن أن “حزب الله” اكّد له “مراراً انّه من المستحيل ان يطرح أحدًا او يقبل بأحدٍ لا أقبل انا فيه وعندما سألت “اذا تأمّن 65 صوت لسليمان فرنجية بتمشوا فيه بدوننا؟” حزنوا وأتى الجواب مرّات عدّة على كلّ المستويات انّه “كيف تسمح لنفسك ان تفكّر حتى بالأمر؟””.

وأضاف: “نحن نريد الدولة أوّلاً، والمقاومة من ضمنها حامية لها. وهم يريدون المقاومة اوّلاً، والدولة من بعدها، حامية لها. وبرأينا التوفيق بين المطلبين ممكن اذا اتفقنا على رئيس ينفّذ الإصلاح ويبني الدولة وبيحفظ المقاومة من ضمن بناء الدولة وما بيطعنها”.

وأردف باسيل: “أنا لست مستعدّا لأوافق أو أتفق على شخص “بس لنزيح مرشّح معيّن”. نحن لا نعتمد نكد بالسياسة. نحن نريد رئيس جمهورية يجب أن يكون اتفاقنا عليه وعلى دعمه واضحا بكل المراحل وليس كما حصل مع الرئيس ميشال عون.”.

وأوضح “أننا نريد للبنان أفضل العلاقات مع دول العالم وخصوصاً الدول العربية وتحديداً الخليجية ولكن نرفض كل شي يسيء لوجودنا ولا نريد أن يكون التوجّه شرقاً “نكاية” بالغرب ولا أن يكون التوجّه غرباً عداءً للشرق”.

من جهة ثانية، لفت رئيس “التيار” إلى أنه “قالوا عنّا عنصريين لأننا رافضين توطين اللاجئين والنازحين بالوقت يلّي قلنا انّهم ضحايا ظلم كبير. لكن رفع الظلم عنهم يكون بعودتهم لأرضهم. بقاؤهم في لبنان ظلم لهم وخطر وجودي عليه، لا يقلّ عن خطر الانهيار”.

وشدد على أنه “لا يُخيفنا التهويل ولا نتراجع عن الحوار والاصلاح ومعادلتنا لبنانية و”بدّنا نحاوركم ونواجهكم”.