IMLebanon

“الوفاء للمقاومة”: شكوك إزاء الجهوزية لإنجاز الانتخابات البلدية

عقدت كتلة “الوفاء للمقاومة” إجتماعها الدوري بمقرها المركزي، وذلك بعد ظهر اليوم الخميس برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها.

وأعربت الكتلة في بيان “عن أسفها المرير وشجبها لتوسل بعض ذوي الشأن العام في لبنان، خطاب التحريض والتعبئة الطائفية المقيتة في سياق إعتراضهم على إجراءات أو سياسات بعض المسؤولين”.

واعتبرت أن “إستقرار لبنان وخصوصاً في هذه المرحلة، يتطلّب من الجميع توسُّل الحكمة ومراعاة قواعد الاحترام والتفهّم المتبادلين في مقاربة الأوضاع والمشاكل السياسية والعامة الضاغطة على اختلاف مستوياتها، وكذلك الابتعاد عن التشنج والحنق عند إبداء الرأي أو الموقف مهما كانت التباينات والإختلافات. إنّ الحوار البَيني أو الوطني الموضوعي والهادئ هو السبيل لتصويب المواقف والأداء، فيما الصخب ونفث الكراهية والأحقاد لا يفضيان إلا إلى التوتر وتعقيد الأمور ومفاقمة الأزمات”.

وأبدت “شكوكا صريحة وواقعيّة إزاء الجهوزيّة المطلوبة لإنجاز الانتخابات البلدية والاختياريّة وفق القواعد والضوابط الضامنة لنجاحها وسلامتها في المرحلة الراهنة”.

ودعت الكتلة “حكومة تصريف الأعمال إلى تحمّل مسؤولياتها بجرأة تتطلبها الظروف الاستثنائيّة الراهنة التي تمرّ بها البلاد والتي تفرض التنبّه والحذر من تداعيات أي خطوة ناقصة إزاء استحقاق الانتخابات البلديّة والاختياريّة أو غيره”.

كما دعت “كل المعنيين بالشأن العام من قوى سياسيّة وتكتلات نيابيّة وأهليّة ونقابيّة إلى التعاطي بمسؤوليّة وطنيّة تجنب المزايدات وتتوخّى الحرص على تيسير أمور المواطنين”.

وقدّرت الكتلة “التزام وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه، موقف حزب الله وكتلة الوفاء للمقاومة لجهة حسم الجدل حول الاتفاق الذي جرى التوصل إليه من أجل توسعة المطار في العاصمة بيروت، عبر إعلانه عدم السير بصيغته واعتباره كأنّه لم يكن”.

وتوقفت عند التراجعات الكبيرة والمتسارعة في خدمات قطاع الاتصالات، ورأت فيها “نُذُرَ خطرٍ كبيرٍ يطال البلد وأهله في أكثر الأمور الحياتيّة حساسيّةً وأهميّة نظراً لانعكاسها على القطاعات كافّة ما يهدد توقفها الكامل وصولاً إلى انهيارها”.

وحثّت الكتلة وزير الإتصالات جوني القرم على “إيجاد حلٍ يجنّب البلد مزيداً من الويلات. كما حثّت الكتلة على تفعيل العمل لزيادة الإيرادات من بعض أقسام الاتصالات”.