IMLebanon

نصرالله “يتمسكن”: لا نفرض مرشحًا على أحد… واتهامنا بالكبتاغون قلة أخلاق!

شدد الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، على أنه “هناك مشكلة في لبنان لجهة ما يبتلى به البعض، من ضيق الأفق والحسابات الضيقة والانفصال، عن الواقع والتنكر للتطورات”، وسأل: “هل يمكن أن نقارب الأحداث في لبنان بمعزل عن الأحداث في المنطقة؟”.

ورأى نصرالله في كلمة بالذكرى السابعة لمقتل القيادي في “الحزب” مصطفى بدر الدين، أنه “من الطبيعي أن نجد البعض يُغيّر خطابه تجاه سوريا وإيران لأنه كان مخطئا في فهمه”.

وأضاف: “لو كان “حزب الله” ممسكًا بالقرار في لبنان لكانت العلاقات مع سوريا قد عادت منذ زمن، وحكومة تصريف الأعمال مطالبة بإعادة هذه العلاقات لأنها تصب في مصلحة لبنان”.

كما لفت إلى أن “سوريا لم تغير موقفها ولا استراتيجيتها ولا محورها وعودتها إلى الجامعة العربية ودعوة الرئيس بشار الأسد للقمة العربية مؤشر مهم”.

إلى ذلك، اعتبر الأمين العام لـ”الحزب” أن “ملف النازحين لا تتم معالجته بالتحريض ومنصات التواصل الاجتماعي، المعالجة يجب أن تكون عبر وفد وزاري أمني لبناني يزور دمشق ويتم التنسيق لمعالجة الأزمة”.

وتابع: “وجود قرار سيادي بالتنسيق مع الدولة السورية شرط أساسي لمعالجة ملف النزوح السوري”.

من جهة ثانية، قال: “مع كل حادثة تحصل يُتهَم حزب الله بتجارة الكبتاغون وكل ذلك كذب وخيانة وقلة أخلاق ولولا مساعدتنا لما تمكنت السلطات اللبنانية من مواجهة عدد من تجار المخدرات في لبنان”.

وأعلن أن “التطورات الأخيرة إيجابية من زاوية ما في موضوع انتخابات الرئاسة، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليس مرشح صدفة بالنسبة إلينا بل هو مرشح طبيعي وجدّي ونحن لا نفرض مرشحًا على أحد وليرشح كل طرف أي اسم يريد ولنذهب إلى المجلس لانتخاب رئيس”.

وأردف: “حكومة تصريف الأعمال يجب أن تبقى تمارس أعمالها ضمن حدود الدستور رغم كل الصعوبات ومشكورين على القيام بذلك”.

وأشار إلى أنه “من اعتقد أن إسرائيل باقية في لبنان وأن لبنان دخل في العصر الإسرائيلي تبين أنهم مخطئون وكل رهاناتهم وثقافتهم انهارت لأنها بنيت على حسابات خاطئة”.

وعن الأوضاع في غزة وإسرائيل، صرّح نصرالله: “نعلم أن من بدأ العدوان في هذه الجولة في فلسطين هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باغتيال القادة الشهداء من سرايا القدس وعوائلهم من نساء واطفال الا ان العالم قد سكت عن هذه الجريمة والولايات المتحدة منعت اصدار بيان ادانة لقتلها النساء والاطفال في غزة”.

وأوضح أن “دوافع نتنياهو لإطلاق معركة غزة استعادة الردع الذي تآكل على كل الجبهات”، معتبرا أن “حسابات نتنياهو كانت فاشلة في السعي للاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي وتحييد باقي الفصائل”.

وأكد “أننا على اتصال دائم بقيادة المقاومة في غزة ولن نتردد في تقديم المساعدة في أي وقت تفرض المسؤولية ذلك”، كاشفا عن أن “معركة غزة مهمة وتأثيراتها لا تقتصر على القطاع بل على عموم المنطقة”.