IMLebanon

بو عاصي: أستبعد استكمال العناصر السياسية قبل 15 حزيران

نفى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي، أن “يكون هناك من تقارب فعلي بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر”، موضحاً أن “هناك تواصلاً ووساطات بين نواب من كلا الطرفين، لكن ليس هناك من توافق او خطوات جديدة على صعيد التقارب حول الاتفاق على اسم لرئاسة الجمهورية”.

وأضاف في تصريح: “في حال انعقاد اجتماع للهيئة التنفيذية بهذا الشأن يمكن الاعتبار بأن خرقاً ما قد حصل وذلك مستبعد حالياً”.

و حول الزيارة رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية أمس الخميس، إلى دارة السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة، رأى بو عاصي أن “هذه الزيارة لافتة في الشكل إذ ان فرنجية هو الذي زار البخاري وليس العكس، وهذا يدل ربما إلى تشجيع أطراف سياسيين ودوليين فرنجية على القيام بخطوة متقدمة تجاه السعودية الحريصة على انتظام عمل المؤسسات بما لا يتضارب مع موقفها المحايد في هذا الاستحقاق”، لكنه استطرد قائلاً: “علينا ألا نحمل الزيارة اكثر من ذلك، ولا نعطيها تفسيرات او ابعاداً اضافية”.

كما أشار إلى أن “الموقف السعودي من الاستحقاق لم ولن يتبدل”، معرباً عن اعتقاده بأن “ما نقله السفير البخاري إلى كل من التقاهم من سياسيين وقيادات حول موقف المملكة من الاستحقاق هو ذاته الذي ناقشه مع فرنجية”.

وعن كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري بضرورة الانتخاب قبل 15 حزيران المقبل، شكك بو عاصي في ان تكون قد استكملت او اجتمعت كل العناصر السياسية قبل هذا التاريخ، مشدداً في الوقت عينه على أن “القوات اللبنانية ستدرس امكانية مشاركتها في جلسة الانتخاب المقبلة على ضوء المعطيات إذ لا يجوز الدعوة الى انتخاب رئيس فقط إن كان لمرشح المنظومة حظوظاً في النجاح لان ذلك يتناقض مع بديهيات الممارسة الديمقراطية”.​