IMLebanon

نصرالله: المناورة أرعبت إسرائيل… والأيام المقبلة تحمل تفاؤلًا رئاسيًّا

أشار الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله إلى أن “من يشتبه بأن المعركة انتهت مع إسرائيل واهم، وهناك جزء من أرضنا ما زال محتلا”.

ورأى في كلمة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن “ما يحصل داخل الكيان الإسرائيلي لهُ تأثيرٌ مباشر على أمن وسلامة لبنان”، مؤكدا أن “معادلة الجيش والشعب والمقاومة مظلة حماية حقيقية يجب عدم التفريط بها ويجب إخراجها من “الجدل البيزنطي””.

وكشف عن أن “تيار المقاومة والممانعة في المنطقة يمتلك اليوم قدرة بشرية ممتازة معنوياً كما في غزة والقدس والضفة والمنطقة”.

وفي السياق، رد نصرالله على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: “لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنما نحن الذين نهددكم بها”، معتبرا أن “الإسرائيليين تراجعوا عن تهديداتهم الأخيرة بسبب الهلع في المستوطنات وبعد مناورة “حزب الله” الأخيرة”.

وأوضح أن “أي حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري”، متابعا: “من التحولات أيضًا تطور القدرات المادية والعسكرية في قوى المقاومة كمًّا ونوعًا وهي في تطور دائم ومثال على ذلك ما نمتلكه في لبنان”.

وشدد الأمين العام للحزب، على أن “الحرب الكبرى في المنطقة ستؤدي بكيان الاحتلال إلى الهاوية وإلى الزوال”.

وأضاف: “إسرائيل باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي مفاوضات مع الشعب الفلسطيني”.

كما لفت إلى أن “صراعنا يمتد بين 17 أيار الذي يعني الخيارات الخاطئة و15 أيار أي يوم النكبة إلى 25 أيار تاريخ الخيارات الصحيحة”.

وشكر نصرالله “الجيش اللبناني والقوى الأمنية والجيش السوري والفصائل الفلسطينية وكل الرؤساء والقوى التي دعمت المقاومة”.

أما عن ملف النازحين السوريين، فاعتبر أن “القضية يمكن حلها عبر قرار بإرسال وفد حكومي لبناني إلى سوريا وإجراء محادثات حول المسألة”.

وفي موضوع الرئاسة، قال نصرالله: “لا مجال أمام اللبنانيين سوى العودة الى الحوار وفي الايام المقبلة قد يكون هناك المزيد من التفاؤل في ملف رئاسة الجمهورية”.