رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني أن “البعض يريد استغلال المرحلة لتحقيق مآرب خاصة ويستغل وضع الناس الصعب، لكي يأخذنا إلى الفوضى في الشارع والصدام، ونحن أول من أيد حقوق الحراك الشعبي منذ إنطلاق ثورة 17 تشرين، وحذرنا وما زلنا من مغبة استغلال البعض لهذه التحركات”.
وأضاف، خلال جولة له في منطقة الجومة العكارية: “وصلنا إلى زمن كثرت فيه الصعاب، وبات كل واحد يبحث عن همه وقوت يومه، وهذا اللقاء اليوم يؤكد على روح التضامن والتلاقي لمواجهة التحديات، ولضرورة التنبه للمخاطر والتناصح لما فيه الخير”.
وتابع: “نلتقي اليوم وهناك من توجه إلى بيروت للمشاركة بالتحركات، ونحترم كل حراك سلمي، وبالمقابل هناك أناس في بيوتها تنتقد التحركات وتدافع عن أحزابها التي هي اليوم في السلطة… وبين الفريقين نحن أين؟. نحن كفريق سياسي لا نكون مع الفوضى بلا مشروع واضح، ونحن لدينا مشروع اقتصادي ومشروع متكامل تعرقل وتعرقل مرات ومرات، من فريق سياسي معروف. لكننا في الوقت نفسه لن نكون مع سلطة تقول انها منزعجة ممن ينتقدونها، وبالوقت نفسه لا تعمل ولا تقدم إنجازا واحدا حتى تكسب الناس لصالحها”.
وختم بالقول: “نحن مع الناس وسنبقى حتى آخر نفس، ولن نساوم على حقوقهم مقابل حصة في السلطة، ولن نقايض بين لبنان وأية مصلحة شخصية داخلية أو خارجية، ولن نتخلى عن أهلنا مهما كانت الظروف”.
ثم استأنف البعريني جولته في الجومة بلقاءات عدة، اطلع خلالها على أحوال الأهالي.