IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “lbci” المسائية ليوم الإثنين في 25/9/2017

 

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يلقى حفاوة بالغة في استقباله في باريس، أما في بيروت فيتعرض عهده لأسوأ انتكاسة في الشهور العشرة الاولى.

وفيما السجادة الحمراء تفرش للرئيس عون في الاليزيه، كان الرئيس بري في بيروت يقول: “حكم المجلس الدستوري لم تأت به الملائكة”.

هذا الموقف للرئيس بري فسر على أنه تصويب مباشر على دوائر القصر الجمهوري, لكي يصدر قرار المجلس الدستوري مثلما صدر، لكن رئيس المجلس الدستوري يرفض هذه الاتهامات، ويقول إن المجلس سيد قراراته.

 

وتقول مصادر الدستوري: “عندما يكون هناك طعن امام المجلس الدستوري، وحده الدستور يتدخل، لا رئيس الجمهورية ولا المجلس ولا الحكومة”.

في أي حال، يفترض بمجلس الوزراء غدا أن يبلور المخارج في ما يتعلق بالسلسلة: وزير المال علي حسن خليل أعلن ان الرواتب موضوعة وفق جداول السلسلة الجديدة، وهذا الموقف يعني ان الوزير خليل جاهز للجدولين، القديم والجديد، لكنه ينتظر قرارا ليبني على الشيئ مقتضاه.

هذا في الاشتباك الاول، أما الاشتباك الثاني فمتعلق بلقاء وزير الخارجية جبران باسيل نظيره السوري وليد المعلم… وزير الداخلية نهاد المشنوق، بالنيابة عن الرئيس الحريري، شن هجوما عنيفا على باسيل، إلى درجة أنه اعتذر عن عدم المشاركة في الوفد اللبناني إلى باريس احتجاجا على موقف خطوة زميله.

غدا، ينعقد مجلس الوزراء على وقع ان جمر الملفات تحت رماد الخلافات: كيف ستكون المواجهة بين وزراء التيار ووزراء الرئيس بري في ملف السلسلة؟ كيف ستكون المواجهة بين وزراء المستقبل ووزراء التيار في ملف لقاء باسيل – المعلم.

كل ذلك يحدث في ظل تحريك للشارع اليوم وغدا وربما بعد غد، ومحركو الشارع في معظمهم في يد الرئيس بري، فهل بلغت المواجهة بين عين التينة وبعبدا مرحلة اللاعودة؟ وإذا كانت هناك عودة، فعلى أي أساس؟