IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “otv” المسائية ليوم الإثنين في 25/9/2017

 

هو الوعد الذي صدق، وبالفعل كان اللقاء… فبعد عمل نضالي شعبي وسياسي وديبلوماسي لاستعادة سيادة لبنان، حل السابع من ايار 2005، فكانت انطلاقة مسيرة تغيير واصلاح ورحلة مد جسور تواصل بتفاهمات ومصالحات، لاعادة ترميم بنيان الدولة، بعدما سقطت الديموقراطية وضربت الشراكة وانتهك الميثاق، فترهل الهيكل وتضعضع.اليوم، بات الرجل المرجوم بحجر قبل سنوات، حجر الزاوية في بنيان النظام الجديد القائم على الشراكة والشفافية والمساواة والاصلاح، لحماية سفينة الدولة من الغرق. وإن كان لا يزال من يشكك بأن ميشال عون، اذا قال فعل، واذا وعد صدق، وان اضطهد تحمل وثابر وصمم حتى تحقيق الهدف…، ما عليه الا تحويل انظاره الى باريس، الى حيث استقبل امام قوس النصر، ليتأكد قليلو الايمان، بأنه اليوم الذي ثأر فيه التاريخ ممن حاولوا تشويهه وتغيير مساره… فهناك، في تلك اللحظات وتلك الصور، بين الشانزليزيه والاليزيه، كان انتصار الحقيقة.