IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الأربعاء في 18/10/2017

 

إستنتاجات من ثنائية الموازنة أولها أن معظم النواب لا يلمونا بها لا فزلكة ولا أرقاما فتحولوا الى الأمنيات والمناطقيات والطائفيات. ثانيها أن النائب المعارض مثل الموالي يجمعان على إنتقاد سوء أداء الحكومة والسلطة فيما هما منها وهي منهما. ثالثهما أن الفساد بموضوع الإنتقاد هو كائن هيولي لا هو إنسان ولا هو مجموعة ناس لا هو حزب ولا حكومة ولا مجلس نواب ولا إدارة لذا سهلة مهاجمته وسهل عليه التصفيق لمنتقديه وعاشت التسوية.

والحق أن إنجازا تمثل في إستيلاد موازنة 2017 ولو من الخاسرة بعد عقم دام دزينة من السنوات ولا بأس إن كانت الموازنة تخص العام الفائت فيكفي أنها ولدت وفضيلتها أنها ستؤسس لولادة أسهل لموازنة 2018.

وما يجدر النظر إليه الآن هي الأضرار الجانبية التي وقعت بين القوى التي تزاوجت لإنجاب العهد وحكومته فقد أحدثت الإنتقادات المتبادلة تشققات عميقة في جدار الإئتلاف لن تسقط الحكومة لكنها ستغير حتما المشهد السياسي في الإنتخابات وبعدها.