IMLebanon

في وداع السفير السوري

  ربما أفضل ما يمكن أن ينهي به علي عبد الكريم علي إقامته الممتدة ثلاثة عشر عاماً في لبنان قصيدة عصماء تسهم في يوم الإحتفاء باللغة العربية وتستوحي وداعاً “تطاوَلَ حتى قلتُ ليس بمنقضِِ…”، بدأ بالرئيس ميشال عون قبل شهرين وتُوج أمس بلقاء الأمين العام لـ”حزب الله”.   فالسفير السوري الذي حلَّ في ديارنا مدشناً… اقرأ المزيد

الأشرفية… والشرّ المستطير

  لا يجوز التذرّع بصغر حجم إشكال الأشرفية لتجاهل أسبابه وما كان يمكن أن يحدثه من تفاعلات. هو ليس كغزوة 5 شباط 2006 التي كسرت وحرقت وخلطت شعبان الرسوم الدنماركية المسيئة برمضان كنيسة مار مارون – الجميزة والأحياء السكنية التي لا ناقة ولا جمل لها بمشكلة ثقافية طاولت العالم الإسلامي كلّه آنذاك. لكن الحادث جرس… اقرأ المزيد

“التغيير” و”الإعتدال” أمام مسؤولية التصويت الفعَّال

    في يد “نواب التغيير” و”كتلة الاعتدال” تحويل جلسة غد الخميس من مسرحية مضجرة يراقبها اللبنانيون بقرف على الشاشات، الى جلسة مفيدة تدفع باتجاه إتمام الاستحقاق وتليق بمن أعطيناهم وكالة ليمارسوا واجب الاختيار تحت سقف الدستور ومصلحة لبنان.   نخاطب “التغيير” و”الاعتدال” لأنهما صنّفا نفسيهما خارج “اصطفافي” المعارضة السيادية و”المنظومة” الحاكمة المتعارضين. ولأنهما في… اقرأ المزيد

بانوراما… من البابا إلى ماغي محمود 

  قلَّما اختزنت 48 ساعة كمية معانِِ تلخص ما وصلنا إليه من إجرام وفساد وقلة قيمة وانعدام وزن. نبدأ بالبابا فرنسيس الذي انتظرناه في بيروت فظهر في المنامة. أرجأ زيارتنا، فنسَبنا التمنع المفهوم الى وضعه الصحي، ثم جال مذذاك على أكثر من قارة ملتقياً محبيه ومتضامناً مع الضعفاء، الى أن تابعناه أمس عبر الفضائيات مشاركاً… اقرأ المزيد

شريكنا “العدو الغاشم”

  لا تخوين ولا إدانة بل نظرة اشمئزاز وريبة. فعلياً، هو اتفاق بنكهة التنازل يحوّلونه زوراً إنجازاً وطنياً. إحتراماً لعقول الناس يجب ألا يسمُّوه انتصاراً فرضته إرادة فخامته الصلبة والمسيّرات الرادعة. أرادوا الترسيم وحقّقوه. لم يستشيروا إلا نفسهم وكواليس علاقاتهم الدولية، ولم يعرضوه على برلمان أو شعب للاستفتاء. ليس سراً على الإطلاق أن أسبابه إقليمية… اقرأ المزيد

13 تشرين… بماذا الاحتفال؟

    لن يعكر مزاج الرئيس عون تفخيخ الرئيس بري الجلسة الثانية لانتخاب رئيس بتعيينه 13 تشرين موعداً لها ممارساً ضده نكداً سياسياً من النوع اللئيم. نوابه سيقاطعون، أنصاره سيحتفلون كما العادة بـ”اليوم المجيد”، وهو سيرفع شارة النصر أمام زائريه. هكذا تعودنا عليه وعلى تياره: الأسود أبيض، والأبيض أسود، و”زمن الانتصارات” على قدم وساق!  … اقرأ المزيد