IMLebanon

للتطبيع وجه أخطر

  تتردّد في الآونة الاخيرة بكثافة في المقالات الصحافية والمطالعات الاعلامية كلمة «التطبيع» وتحتلّ حيّزاً كبيراً من التحليلات التي تتوقّع أن يكون البدء في البحث بالتطبيع قريباً، كخطوة منطقية بعد إتمام إتفاقية الترسيم البحري ورضى كل من اسرائيل و»حزب الله» عنها، وتتوالى المواقف التي تتّهم فريق الدويلة المُمثّل الحقيقي لـ»الحرس الثوري الايراني» في لبنان بإعطاء… اقرأ المزيد

النضالات ضدّ الأوهام

    لقد بات واضحاً وجلياً بأن الصراع الحقيقي الذي يدور في منطقة الشرق الاوسط على امتداد ساحاتها ومجتمعاتها ودولها هو صراع ذهنيات ومبادئ، يتجلّى في خطّين عريضين، خط مشروع الاوهام الكاذب وخط القوة النضالية للحرّيات، مع كل ما يعني ذلك من فوارق في المفاهيم والمبادئ والثقافات بين التوجّهين اللذين لن يلتقيا ابداً، ويحمل كل… اقرأ المزيد

النفط والغاز والفساد وإلارهاب

  حاولت منظومة المُمانَعة «المُمانِعة للإنقاذ» المُتهالكة محلّياً واقليمياً بث أجواء كاذبة من البهجة والانتصار لقرب إتمام إتفاقية ترسيم الحدود البحرية الاقتصادية بين لبنان واسرائيل، وجَهُدت لإضفاء صورة البطولة على حرتقاتها الدرونية، في حين انه لم يكن لهذه الاستعراضات الدور المؤثِّر في الضغط للوصول الى اتفاقية الترسيم، بل جلّ ما كان الهدف منها حشر مصلحة… اقرأ المزيد

سياسات المواجهة في وجه سياسات التصادم

  ينتقد كُثر من المحلّلين والسياسيين حزب «القوات اللبنانية» وقيادته على طرحه «سياسة المواجهة» كعنوان للمرحلة المقبلة، موجّهين الاتهامات له بدفع البلاد الى اجواء عنفية ومُشوّهين مقصده الحقيقي من طرحه السياسي هذا الهادف اصلاً لمواجهة الازمات المستمرّة بفعل تمسّك صانعيها بالحكم وحاضنيها بالمواقع الرسمية وضامنيها بالسلطة. يتّهمون «القوات اللبنانية» بتعريضها السلم الاهلي للخضّات من خلال… اقرأ المزيد

رئيس محور الفراغ

    دخل لبنان عملياً في مرحلة اختيار رئيس للجمهورية للولاية المقبلة التي اتفق المحلّلون والمتابعون على مصيريتها التاريخية بالنسبة لوجود وطن الأرز بهويته الأصيلة، وبطبيعة الحال تكثّفت الإتصالات بين كافة الأفرقاء السياسيين حيث بادر البعض الى طرح الأفكار والمواصفات واستعراض الأسماء المرشّحة. وبما أن المرحلة تاريخية فالرئيس المقبل سيمثّل امّا مشروع استعادة وطن أو… اقرأ المزيد

سقوطه مريع وحسابه كبير

  قد تكون شعوب العالم أجمع، بتفاوتٍ بين بعضها البعض في الوعي الوطني والإدراك لقيمة المواطنية، تفتقد جميعها للمعرفة المناوراتية السياسية، فكلما ارتاحت الشعوب والمجتمعات في دقائق وتفاصيل حياتها وكلما نالت نسبة اكبر من حقوقها ومطالبها وتوصّلت الى الرفاهية الاجتماعية، كلما ابتعدت عن الإهتمام بالأمور السياسية العادية اليومية. وكلما استقرّت واستقلّت في أمورها وبنت ثقة… اقرأ المزيد