IMLebanon

الإنكار سلاح الفاشلين

    قد يكفي عنوان المقالة للدلالة على الفحوى، فمحور المُمانعة، المُسبّب للدمار أينما حلّ، يعتمد الإنكار كمنهجية، والمقصود هنا ليس دمار الأبنية الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في لبنان وقبله في غزّة، بل الدمار الاخلاقي والاجتماعي والاستثماري والفكري الذي وصلت له البلدان المحكومة من قبل محور إيران الثوري، محور الولي الفقيه الإيديولوجي، الذي استخدم… اقرأ المزيد

حاجز “القوات”

      يكاد لا يمرّ يوم لا تشنّ خلاله الأبواق الاعلامية لمحور المُمانعة، كما لقياديين ومسؤولين، حروباً كلامية مليئة بالاتهامات التخوينيّة ضد حزب «القوات اللبنانية» ورئيسها وقيادتها، محاولةً إعادة عقارب ساعة الحوارات السياسية إلى زمن الحرب الداخلية، عندما كانت «القوات» مقاومة عسكرية وأمنية تحمي جزءاً لا يُستهان به من لبنان، في حين كانت الأجزاء… اقرأ المزيد

حوار المحاصصة أو تشاور للرئاسة

      أخذت المشاورات المتعدّدة الاطراف، اللبنانية وغير اللبنانية، حول كيفية عقد جلسة حوارية تسبق جلسة الانتخابات الرئاسية، مداها الأقصى والطويل والمُملّ، وتوقّفت كل المساعي أمام واقعين: أولّهما، نيّة الفريق المُمانع، المُعطّل للدستور اللبناني على مدى حوالى عشرين سنة، باستخدام طرح «الحوار» للتمويه عن التعطيل الذي يمارسه بحق الديمقراطية وحق الاختيار. وثانيهما، هدفيّة المحور… اقرأ المزيد

المواجهة الخفيّة

    تجري خلف المواجهة الظاهرة في الاعلام بين الأطراف اللبنانية المتنازعة والمتناقضة، مواجهة خفيّة أشرس منها وأشدّ حدّةً، وتدلّ بوضوح إلى خطورة الانقسام الوطني بين محورين، «محور المُمانعة والتسلّط» و»محور المعارضة المتعدّدة»، وتشي إلى صعوبة التفاهم بين الطرفين والمنطقين والذهنيتين، وبطبيعة الأمور إلى النظرة للوطن.   وقد تكشّفت احدى فصول هذه المواجهة أخيراً، بالانقسام… اقرأ المزيد

بانتظار “القوات”

  مع التحرّك الكثيف والمُتتابع والمُتدرّج الذي أقدم عليه حزب «القوات اللبنانية»، قيادةً ومسؤولين وأجهزةً وقواعد، بخصوص ملفّ التواجد السوري غير القانوني وغير الشرعي على الأراضي اللبنانية، وقد تصاعدت وتيرته بعد حادثة غدر وقتل شهيد «الصّمود اللبناني» الأستاذ باسكال سليمان، إرتفعت أصوات بعض الأطراف السياسية التي عانت وما زالت من عقدة معارضة «القوات اللبنانية» والمزايدة… اقرأ المزيد

المواجهة بين قطبين

    باتت المواجهة في لبنان في السنوات الأخيرة واضحة المعالم أكثر من أيّ وقتٍ سابق، نتيجة الإختلاف الجذري الشديد بين قطبيّ النزاع، أي «حزب الله» من جهة، بما يُمثّل من مشروع استراتيجي أيديولوجي فئوي وتوسّعي وإلغائي، غير مُعترف بالحدود الرسمية بين الدول والسيادات، وبالفروقات الطبيعية بين الشعوب والبيئات، وبين حزب «القوات اللبنانية» من جهة… اقرأ المزيد