IMLebanon

دعوها تسقط

    دعوها تسقط تلك المنظومة التي أسقطت البلاد والعباد ومستقبل الأجيال والإدارات العامة والقطاعات الخاصة والعلاقات الداخلية والخارجية. دعوها تسقط تلك المنظومة المتسلّطة على رقاب الناس بسلاح الفساد والإفساد وبعدوانية اللاشرعية وبإجرام الدويلة. دعوها تسقط منظومة «البلّه وشراب مايّتها»، منظومة الاستخفاف بالآخر، «فقط لأنه آخر» وبالمعايير الأخلاقية والديمقراطية والدستورية وبمفهوم الشراكة الوطنية، منظومة التجهيل… اقرأ المزيد

دولة، سيادة، حرّية… اللادولة

  أدّى استخدام فريق المُمانعة «الجناح اللبناني» على مدى السنوات الماضية لشعاره الثلاثي المُعبّر تماماً عن مشروعه العقائدي، والمُثلّث العبارات والمُوحّد الأبعاد، إلى هلاك لبنان والإضرار باللبنانيين، وإلى التأسيس للكوارث التي حلّت بهذا البلد الذي كان بالأمس القريب يتمتّع بمكانة متقدّمة في تصنيف الدول ذات الجنّة الإسثماراتية والإعمارية حينها اعتبر الشعب اللبناني من بين أنجح… اقرأ المزيد

مبادرات الإذلال والإستسلام

  توالت المبادرات المتعدّدة الصياغة، القادمة من الخارج الاقليمي والدولي إلى الداخل اللبناني، وتجانست مع طروحات طرف الممانعة اللبناني، وحاولت بجدّية واصرار خرق جدار الشلل الرئاسي اللبناني والمؤسساتي المُختلق أساساً بمُمانعة محور المُمانعة للحلول الدستورية والديمقراطية. وتغيّرت منهجياتها وتعدّد حاملوها ومبعوثوها، ولكن بقي الهدف واحداً: «التسوية الاستسلامية»، ما يدلّ بوضوح على أنّ محور المُمانعة، بالرغم… اقرأ المزيد

إتفاق الطائف لم يعد يخدمهم

  خدم التطبيق السوريّ الأعور للنسخة اللبنانية لاتفاق الطائف، محور المُمانعة لفترةٍ طويلة من الزمن، فاستفاد من التقسيم السلطوي المُعدّل في الاتفاق ليحوّله بشكل كامل مسخاً سلطوياً، واستطاع بفضل ذلك توزيع المراكز الحسّاسة في الدولة على جماعاته اللبنانيين المنضوين في المحور والملتحقين بهم لأسبابٍ مصلحية، وقد أمّن هؤلاء بدورهم الغطاء الوطني الضروري لأجهزته الأمنية لتُمكّن… اقرأ المزيد

حوار وانهيار

  تعود نغمة الدعوات إلى الحوار مجدّداً لتتصدّر واجهة الازمة الرئاسية اللبنانية، مع فارق عن الدعوة السابقة للرئيس نبيه برّي للحوار التي كانت مشروطة بلازمة التوافق على مرشّح المُمانعة وبحصر الحوار بالمحاصصة، بأنّ فكرة الحوار الحالي تأتي برعاية مجموعة الدول الخمس العاملة لأجل لبنان. أمّا الهدف الدائم لمحور المُمانعة من عقد هذه الحوارات، أكانت داخلية… اقرأ المزيد

الدول المُصطنعة والأوطان الحقيقية

  تختلف أوضاع الشعوب الداخلية وطبيعة علاقات الفئات المكوّنة للمجتمع الواحد بين دولةٍ وأخرى، وقد تكون هذه الدول متجاورة جغرافياً أو مُتباعدة ومتشابهة بالظروف وبالامكانيات أو متناقضة، فالاختلاف في أحيان كثيرة لا يمتّ بصلة للأهمية الاستراتيجية الجغرافية ولا لتوفّر الموارد الطبيعية أو غيابها ولا للظروف الاقتصادية لكل بلد، بل يكون نتاج طبيعة نشوء الدولة والتكاوين… اقرأ المزيد