إتفاق الطائف لم يعد يخدمهم
خدم التطبيق السوريّ الأعور للنسخة اللبنانية لاتفاق الطائف، محور المُمانعة لفترةٍ طويلة من الزمن، فاستفاد من التقسيم السلطوي المُعدّل في الاتفاق ليحوّله بشكل كامل مسخاً سلطوياً، واستطاع بفضل ذلك توزيع المراكز الحسّاسة في الدولة على جماعاته اللبنانيين المنضوين في المحور والملتحقين بهم لأسبابٍ مصلحية، وقد أمّن هؤلاء بدورهم الغطاء الوطني الضروري لأجهزته الأمنية لتُمكّن… اقرأ المزيد