IMLebanon

«مجارير» التكرير تغرق أكبر سهول البقاع

    في محيط مدرسة سيدة البرج وحاجز الجيش اللبناني، عند تقاطع بلدات إيعات ودير الاحمر وشليفا، تغرق مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة في المياه الآسنة التي سبّبت «مجزرة وكارثة صحية وبيئية بحق لبنان بأكمله، لا المنطقة فقط»، بحسب رئيس اتحاد بلديات دير الأحمر جان الفخري، في اعتصام نفّذه أهالي قرى دير الأحمر وبتدعي… اقرأ المزيد

«انتفاضة» عرسال في «وجه السوريين»: الابتزاز السياسي في النازحين يؤدي إلى الانفجار!

    لا يمكن استسهال وصف ما يجري في عرسال بالعنصرية ضد النازحين السوريين. أهالي البلدة الحدودية استقبلوا هؤلاء واحتضنوهم. في المراحل الأولى من الحرب، استفادت عرسال إلى حد بعيد من وجودهم الذي خلق حركة اقتصادية، ولو محدودة، عوّضت الخسارة التي منيت بها جراء احتلال الإرهابيين لجرودها وأراضيها الزراعية ومقالعها. لكن، بعدما «انفخت» دفّ «الثورة»… اقرأ المزيد

براز زحلة «يغمر» قرى البقاع!

    منذ مطلع تشرين الأول الفائت، توالى نقل الفضلات إلى جرود بلدة طاريا وسهول بلدات شمسطار وحزين وبدنايل وصولاً إلى جرود بعلبك (رامح حمية) لا تنتهي المفاجآت ومسلسل الفضائح في ملف تلوث الليطاني. بحجة رفع التلوث عن النهر، تُنشر المواد الملوثة في طول البلاد وعرضها! عبقرية مجلس الإنماء والإعمار في تشغيل محطات تكرير الصرف الصحي… اقرأ المزيد

تلوّث الليطاني: الضحية الـ 45 بالسرطان في بلدة حوش الرافقة البقاعية

  مجتمع   تقرير   قبل عام تقريباً، كان حسين الكيال يشارك في اعتصام في قريته حوش الرافقة (البقاع) احتجاجاً على ارتفاع نسبة المصابين بمرض السرطان في البلدة نتيجة تلوث نهر الليطاني. أمس شيّعت حوش الرافقة الكيال (21 سنة) ليصبح الضحية الرقم 45 للمرض الخبيث فيها في غضون عشر سنوات. أبناء البلدة اعتصموا أمس، عقب التشييع، احتجاجاً… اقرأ المزيد

الريّ بالمياه المبتذلة في بعلبك… بـ«رعاية» سياسية وأمنية!

      شحّ مصادر المياه في بعلبك وقرى قضائها حوّلت مياه الصرف الصحي المصدر الرئيس لبعض المزارعين في بعلبك لري مزروعاتهم على اختلافها. إذ يتزاحم هؤلاء على جر المياه الآسنة من شبكات الصرف الصحي لمدينة بعلبك والقرى المجاورة لها، ومن قنوات المياه المبتذلة بعد محطة التكرير التي لا تعمل في بلدة ايعات، فيما القضاء البيئي… اقرأ المزيد

سيول البقاع: فيضانات فأضرار فوعود… لا تُطبّق

  منذ سنوات طويلة، تتوالى «أجزاء» مسلسل السيول في البقاع الشمالي، وتتنقّل أحداثها بين الهرمل ورأس بعلبك والقاع وغيرها، لكن وفق «سيناريو» واحد: «شتوة» أولى يتبعها سيل جارف يتسبّب بأضرار كبيرة في الممتلكات، فزيارات تفقدية للبلدات المنكوبة، ثم عبارات تعاطف ووعود بمسح للأضرار، تليها وعود بدفع التعويضات (لا تُدفع أبداً) ودعوات إلى خطط لدرء الكوارث… اقرأ المزيد