IMLebanon

مواقف السيّارات “تحت الأرض”… بؤر تلوّث مخفيّة

  أضرارها على الصحّة كبيرة والحذر واجب   لم يعرف خليل سبب الحساسية الصدرية المستجدّة التي باتت ترافق أيامه. لم يشهد سابقاً ذلك السعال المتكرّر المزعج الذي يصيبه صباحاً ويعاوده عصراً إلى أن بدأ يلاحظ أن السعال والقحّة وضيق التنفّس أعراض تصيبه في أوقات محدّدة يكون فيها في موقف السيارات الواقع تحت المبنى الذي يسكن… اقرأ المزيد

قبل الـ18 طلاب ينسلخون عن أهلهم لمتابعة دراستهم الجامعية في الخارج

  “دسنا على قلوبنا من أجل مصلحة أبنائنا”     أولاد لا يزال عودهم طرياً، يعيشون في كنف الأهل وتحت أجنحتهم، ينسلخون فجأة عن دائرة الأمان التي أحاطوا أنفسهم بها، عن الأهل والرفاق والحي وكل ما يحبون لينزرعوا باكراً في بلد بعيد لا يشبههم. طلاب أنهوا سنتهم الثانوية الأخيرة، احتفلوا فرحوا وحزموا حقائبهم للرحيل نحو… اقرأ المزيد

“ناولني” ولا تسألني

    أكشاك تحتلّ الأملاك العامة بلا رقيب ولا محاسبة   كالفطر البرّي نمت على أوتوسترادات لبنان وطرقه الرئيسية محلات «ناولني»، وكالفطر الذي لا يُعرف السّام منه من الصالح للأكل هكذا صارت أكشاك «ناولني» تؤمّن خدمة سريعة للزبائن العابرين لكنها تشكّل في الوقت عينه مصيدة للسيارات ومصدر خطر على سائقيها ومن حولهم. أكشاك عملية لكنها… اقرأ المزيد

الكحالة موقع ظالم وعقيدة وطنية لا ترضى بالإستفزار

  لحود وعد بإيجاد حل لطريق الموت على الكوع… لكن الحل لم يأتِ     قدر الكحالة كقدر لبنان في علاقاته الملتبسة دوماً مع جيرانه وتناقضات أبنائه والموجودين على أرضه. قدرها أن تكون ذلك الممر الإلزامي الذي يربط لبنان بشقيقته اللدود سوريا ومعبراً نحو العاصمة بيروت وضاحيتيها الجنوبية والشمالية وطريقاً لا بديل منه نحو البقاع… اقرأ المزيد

يخاطرون بحياتهم مجاناً… عناصر “إطفاء بيروت”: “بدنا حقوقنا”

  بزّاتهم تآكلت ورواتبهم عدم وآلياتهم محجوزة   فوج إطفاء بيروت المتخم بالجراح يعاني من صعوبات تحاصره من كل الجهات. يضحي، يقدم الشهداء ولا يتخاذل عن تلبية أي نداء استغاثة يرده من العاصمة أو من خارجها، لكنه في المقابل لا يجد سوى الغبن والإجحاف المادي كما المعنوي بحقه. بلدية بيروت – التي يتبع لها الفوج… اقرأ المزيد

مصابون… جرحى ومعاقون يعيشون الرابع من آب كل لحظة

  إنها السادسة والدقيقة السابعة… كيف تُنتسى؟   في حياتهم لم تنته ساعات ذاك الليل الطويل ولم يبزغ فجره بعد. هو الرابع من آب ما زالوا يعيشونه كل يوم، ليس كذكرى بل كواقع يتعايشون مع تداعياته في كل لحظة. جرحى ومصابون غيرت الكارثة حياتهم، جعلتهم في منطقة وسطى بين الحياة والموت، الذي يتمنونه أحياناً. جريمة… اقرأ المزيد