IMLebanon

فرحة «الأصفر»… مكبوتة

قبل نحو 10 سنوات، في وسط بيروت، وُلد أحد أشهر الهتافات السياسيّة: «أصفر أخضر ليموني، بدنا نسقّط الحكومة». الأصفر لون راية حزب الله، الأخضر لون راية حركة أمل، أما الليموني (البرتقالي) فلون راية التيّار الوطني الحُرّ. اجتمعوا، ومعهم بعض الألوان الزاهية الأخرى، لإسقاط الحكومة الزرقاء. حكومة فؤاد السنيورة. الأزرق لون راية تيّار المستقبل. الأصفر شيعي،… اقرأ المزيد

«فدراليّة عشائر» في الهرمل: بلاد على وشك الانفجار

مدينة الهرمل تستغيث. إن تزرها، هذه الأيّام، تسمع أنينها. جارة العاصي في خطر. جميلُ تُراث العشائر يجري الآن اختطافه، بما يبعث على الذعر، أكثر مِن أيّ زمن مضى. تفاقمت «لغة الدم». كلّ «عصابة» تتربّص «ثأراً» بأخرى… إلا ما ندَر. مَن لا علاقة له يذهب «فرق عملة». كثيرون مِن أبناء المدينة خائفون، يأكلهم القلق، القلق على… اقرأ المزيد

«المُسدّسجيّون»: «بَلطَجيّة» الثياب المدنيّة

بَلطَجَ يُبلطِج بَلطَجَة، فهو مُبلطِج، يعني يعتدي على الآخرين، قهراً، مِن غير وجه حقّ. البَلطَجَة كلمة أصلها تركيّ، جرى تعريبها، إذ شاعت في بلادنا، وهي مركّبة مِن لفظتين: بلطة وجي، أي صاحب البلطة. الآن، وقد ولّى زمن البلطة، وجاء زمن المُسدّس، فربما جاز لنا أن نُسمّي حامله، قياساً على المصطلح الأوّل، “المُسدّسجي”. بينما تجلس، ليلاً،… اقرأ المزيد

بيع» الحَلال والحرام | بيت الدجاج لا يخلو مِن الإجازة الشرعيّة

«حَلال». عبارة نجدها على لحوم الحيوانات المذبوحة وفقاً للشريعة الإسلاميّة. مَن هي الجهات التي تقف خلفها؟ كيف تمنحها، ولِمَن، وقبل كلّ ذلك… بأيّ صفة؟ هي عبارة يحتاج إليها المُتديّن لراحة ضميره، ومِثله، وربّما أكثر مِنه، صاحب السلعة… لراحة ثروته. بينهما تنتصب مؤسسات دينيّة مختلفة، لها حساباتها ومشاريعها، تتصارع في ما بينها، {فتؤثّر في حركة السوق… اقرأ المزيد

عن النسبيّة… «خود حجمك الطبيعي»

لا تحتاج إلى أن تكون فيلسوفاً سياسيّاً لكي تفهم مبدأ التمثيل النسبي في أيّ عمليّة انتخابيّة. لكن، وهذا مفهوم، ستجد الرافض لهذا المبدأ، لأي سبب كان، يُبدع في تأكيد صعوبة فهمه من جانب «عامة الناس». طبعاً، اللبنانيون يعرفون هذا النوع من السياسيين، الذين أصبحت لازماتهم هذه مُكرّرة حدّ المَلل، وهؤلاء قد عمّروا في الحياة السياسيّة… اقرأ المزيد

«النسبيّة تمثّلني»… إلى الشارع دُر

قبل عام، عندما تكدّست النفايات في شوارع بيروت وضواحيها، كان الوجع عياناً. نزل الناس، بأعداد كبيرة، إلى الشارع. كادوا يحققون شيئاً، لكن، في النهاية، لم يحصل. لم يكن يحتاج أحدهم أن يكون مثقّفاً سياسيّاً حتى يغضب، مُفجّراً كلّ أوجاعه المعيشيّة الأخرى، فينزل، ويهتف، ويُقارع القوى الأمنيّة، إلى أن يُعتقل في النهاية. المُهم، هل سينزل الناس،… اقرأ المزيد