IMLebanon

«المحرّرين» بعد الانتخابات: «أنا مش عارفني»

    خسر «بائع الكرافاتات» في انتخابات «نقابة المحرّرين». يبدو أنّ هذا «الزميل» سيكون طرفة الموسم. أما أندريه قصّاص، ففاز، لكنّه، في اليوم التالي، أعلن استقالته «حفاظاً على الميثاقيّة». هو يقصد «الميثاقيّة الطائفيّة». شكراً على هذه اللفتة، اللبنانيّة جدّاً، التي ستجعلنا نكتشف النقابة أكثر. خسر المرشّح (الشيعي) داود رمّال. لم يفز مِن لائحته إلا ثلاثة.… اقرأ المزيد

انتخابات «نقابة المحرّرين»… هي هي

     لم يكن العاملون في الصحف، أو المحرّرون، متحمّسين لمعرفة نتائج انتخابات نقابتهم التي أجريت أمس. الحديث هنا عن نقابة محرّري الصحافة اللبنانيّة. لائحتان «متنافستان» في الظاهر، أمّا في العمق، ولا مبالغة، فلا جديد حتّى على مستوى لغة البيانات الخشبيّة والأدبيات المملّة. وحدها «السُلطة» رابحة في مطلق الأحوال، سواء فاز هذا أم ذاك، طالما… اقرأ المزيد

مِن أين أدخل في… «الجدول»؟

أنتَ أصبحت صحافيّاً. فرِح بك الوالد و«يا فرحة أمّك فيك». أنت الآن تكتب في جريدة. أنت تُريد أن تنضم إلى نقابة محرّري الصحافة اللبنانيّة. أهلاً أهلاً. أنت الآن لا يُمكنك ذلك. لِمَ؟ الجواب ببساطة: «لأن هيك». جدّياً، لأنّ هناك «بدعة» اسمها «فتح الجدول». النقيب السابق، الذي ظلّ نقيباً مدّة نصف قرن، اخترع هذه الحكاية، خلافاً… اقرأ المزيد

انتخابات «نقابة المحرّرين»… إيه، وشو يعني؟

    يوجد شيء اسمه «نقابة محرّري الصحافة اللبنانيّة». يوجد شيء اسمه «نقابة الصحافة اللبنانيّة». يوجد هيئات مشتركة بين النقابتين ومداولات ومشاورات وحكايات. يوجد، وهنا الحكاية الأهم، صحافيّون ليسوا ضمن أيّ نقابة. منهم مَن لا يعرف شيئاً عن كلّ هذا «الكرنفال» النقابي، بل ليس لديه «حشريّة» للمعرفة. يوجد مشروع قانون لمصلحة «عيش» الصحافيين نائم لدى… اقرأ المزيد

عن وزارة للعدل… لشو؟

  لِمَ يوجد وزارة للعدل؟ سؤال ينفع مدخلاً لفهم الواقع القضائي في لبنان. ثمّة جملة شهيرة على ألسن الناس في بلادنا: «ما في قضاء». هذه لم تأتِ مِن فراغ. هذه يُقرّ بها «كبار» أهل السُّلطة. إن ألغينا تلك الوزارة، اليوم، فما الذي سيتغيّر بخصوص «العدالة»؟   لِمَ قد يطمع أحدهم بوزارة العدل؟ في الظاهر، ليس… اقرأ المزيد

عن قاضٍ كئيب في نظام «بلا أدب»: فساد مؤسَّس بـ«نوافذ» كثيرة

  في النصّ الآتي قصص قصيرة عن الفساد في لبنان. شذرات ستنتهي جميعها عند شيء اسمه «الهيئة العليا للتأديب». هي مجرّد نماذج، لكنّها حقيقيّة، تماماً. أشياء حصلت، وما زالت تحصل. ربّما لا تحمل كلّها جديداً لِمَن أدمن قراءة حكايات الفساد الإداري، وغيره، في بلادنا. بعضها يحمل رمزيّة خاصّة. هذا عمل توثيقي لِمَن يهمّه الأمر، أو،… اقرأ المزيد