IMLebanon

شكراً لـ«الإرهاب» الآتي بالدولة إلى البقاع

دشنت القاع صباحها فجر الإثنين الماضي مع أربعة انتحاريين يفجرون أنفسهم بين أهلها ونامت على أربعة انتحاريين آخرين حولوا ليل الإثنين ـ الثلاثاء الماضي إلى جحيم بعدما فجر اثنان منهم نفسيهما ببعض ابنائها أمام كنيستها، فيما انفجر الآخران بالقرب من مكان انتحاريَّي الفجر، بين منازلها القريبة من النقاط الأمنية الحدودية. عند الحادية عشرة من ليل… اقرأ المزيد

الرواية الأمنية للموجة الانتحارية الليلية

«هي أشبه ما تكون بعملية ملاحقة «جرذان شاردة» تريد الوصول لأوكار محددة لتنطلق منها مجدداً، فتعيث خراباً وقتلاً وتهديداً». هكذا يقارب المعنيون مشهد القاع غداة «الاثنين الأسود» أو «يوم الانتحاريين». بالنسبة لهؤلاء، «لم تتوقف عملية الرصد والمتابعة، وثمّة معطيات تخضع لعملية تقاطع، حيث يواصل الجيش استهداف الارهابيين في الجرود من عرسال الى رأس بعلبك الى… اقرأ المزيد

عن انتحاريي القاع: 12 سؤالاً قيد التحقيق

هل كان الانتحاريون يستهدفون بلدة القاع؟ وهل تحتاج بلدة بحجمها إلى ثمانية انتحاريين؟ ما هي الوجهة الحقيقية لمنفّذي الهجوم؟ من هم هؤلاء؟ كيف حُدِّدت هوياتهم وإلى أي تنظيم ينتمون: جبهة النصرة أم «الدولة الإسلامية»؟ أين كانوا ومن أين أتوا؟ لماذا لم يصدر بيان يتبنّى العملية؟ وهل حقّقت هدفها فعلاً؟ هل انتهت عند هذا الحدّ أم… اقرأ المزيد

عن القاع و«الاستضعاف المسيحي»

لا يمكن الحديث عن القاع من دون الحديث عن المشهد العام الذي يحيط بالبقاع الشرقي والتدابير الامنية والمناكفات السياسية واستغلال ما حصل في إطارات سياسية محددة الغرق في التعامل «العاطفي» مع ضحايا العمليات الانتحارية التي ضربت بلدة القاع وتهدد مخاطرها أيضاً بلدة رأس بعلبك التي تغفل عنها العين الامنية، لا يمكن أن يؤسس لرؤية حقيقية… اقرأ المزيد

الحجّ المسيحي إلى البقاع الشمالي: مؤازرات استعراضية

من الطبيعي للغاية أن يندفع الإنسان إلى مواجهة الأخطار المحدقة به والدفاع عن وجوده. وهذا تماماً ما حصل مع أبناء القاع في اليومين الماضيين. إلا أن «الخوف» هو أن تتحول ظاهرة الأمن الذاتي إلى أمر واقع ومسرح للمزايدات السياسية قد لا يكون من المستغرب أن «يحضن» أبناء القاع البقاعية السلاح ويسهرون لحماية منطقتهم. الهجمات الإرهابية… اقرأ المزيد

جنبلاط خائف: انتخبوا رئيساً، أيّ رئيس!

شو إلو معنى حكي الحريري عن إيران؟ تضفي عملية القاع الإرهابية الكثير من الخوف والقلق على النائب وليد جنبلاط. المنطقة تتفكّك، والدولة في لبنان تتحلّل والوضع الأمني إلى الأسوأ. فما الحل؟ الحلّ ليس أمنياً، بل بالاستقرار السياسي حتى تنجلي الصورة. للاستقرار السياسي عنوان واحد: انتخبوا رئيساً للجمهورية… أيّ رئيس! يسارع أوسكار إلى استقبال زائر النائب… اقرأ المزيد