IMLebanon

أين أصبح نوّاب مؤتمر الطائف؟

 

نائب واحد في المجلس الجديد ونائبان في المجلس السابق

 

 

الحسيني انسحب والزين تقاعد وحرب والضاهر لم ينجحا!

نواب مؤتمر الطائف الذي انعقد في المدينة السعودية يوم 30/9/1989 واستمر حتى يوم 22/10/1989 كان عددهم 62 نائباً. وقد تقلّص هذا العدد بين وفاة وامتناع عن الترشح، او ترشح وعدم فوز، وتقلّص في مجلس النواب الجديد الى نائب واحد هو البير منصور.

وكان هذا العدد في مجلس النواب السابق المنتخب عام 2009 نائبان فقط هما عبد اللطيف الزين وبطرس حرب.

وكان قد ترشح من نواب الطائف لدخول مجلس النواب الجديد ثلاثة فقط هم البير منصور الذي فاز وبطرس حرب ومخايل الضاهر اللذين لم يتمكّنا من الفوز، كما ترشّح عراب الطائف الرئيس حسين الحسيني ولكنه عاد وسحب ترشيحه، اما عبد اللطيف الزين فقد تقاعد ولم يترشح بعد نيابة استمرت دون انقطاع 56 سنة (من عام 1962 وحتى عام 2018)

ويبلغ عدد النواب الاحياء حالياً، من الذين شاركوا من مؤتمر الطائف 19 نائباً هم:

حسين الحسيني، طارق حبشي، البير منصور، حسن الرفاعي، ميشال معلولي، بطرس حرب، بيار دكاش، زاهر الخطيب، نجاح واكيم، محمد يوسف بيضون، عثمان الدنا، ادمون رزق، عبد اللطيف الزين، أنور صباح، منيف الخطيب، جبران طوق، صالح الخير، طلال المرعبي، مخايل الضاهر.

اما الذين عايشوا مؤتمر الطائف قبيل واثناء وبعد انعقاده فهم الى جانب الرئيس الحسيني العماد ميشال عون الذي اصبح رئيساً للجمهورية، والبطريرك صفير والرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط والرئيس سليم الحص ومعهم النواب بطرس حرب وادمون رزق وحسن الرفاعي والبير منصور ومخايل الضاهر ومحمد يوسف بيضون.

ويجمع هؤلاء كلهم على ان مقررات الطائف لم تنفّذ إلا بنسبة تتراوح بين 15 و25 بالمئة فقط.

ومن اهم ما لم يطبق من وثيقة الطائف الى الآن هو:

1- السلطة القضائية المستقلة.

2- قانون انتخابات نيابية خارج القيد الطائفي على اساس لبنان كله دائرة انتخابية واحدة.

3- قانون النظام الداخلي الذي يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء والوزراء.

4- تأليف لجنة الغاء الطائفية السياسية المنصوص عليها في المادة 95 من الدستور.

5- اعادة تنظيم المجلس الدستوري لجهة طريقة اختيار اعضائه.

بالاضافة الى قضايا عديدة نص عليها اتفاق الطائف ولم يتم تنفيذها او الالتزام بها ومنها اللامركزية وسواها.

كلهم يطالبون بتنفيذ الطائف!

والمؤسف ان كل رجال السياسة والاقطاب وسواهم دون استثناء يطالبون في تصريحاتهم اليومية بضرورة تنفيذ اتفاق الطائف، وكانهم لا يعلمون بان ما يطالبون به هم الذين يعرقلون تنفيذه.

ولعل اهم ما هو مطلوب تنفيذه منذ سنوات هو قانون انتخابات نيابية وفق القاعدة النسبية وخارج القيد الطائفي ولبنان كله دائرة انتخابية واحدة، فضلا عن المادة 95 من الدستور التي تنص على الغاء الطائفية السياسية التي ما زالت الى الآن، ومنذ اكثر من عشرين سنة ماضية، حبراً على ورق الدستور!

ومقررات الطائف، كما هو معلوم، جرت صياغتها في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية في تشرين الاول من عام 1989 بدعوة من مؤتمر قمة عربي للنواب اللبنانيين الذين كان عددهم 73 نائباً، وقد اقتصر حضورهم الى مدينة الطائف على 62 نائباً وغياب او معارضة 11 نائباً بينهم الرئيس كامل الاسعد والعميد ريمون اده والدكتور البير مخيبر.

عادوا وصوتوا… في القليعات

وبلغ عدد الذين صوتوا بالموافقة على مقررات الطائف في مدينة الطائف 58 نائباً، بعد تغيّب النائب ادوار حنين بسبب وعكة صحية طارئة، وامتناع النائب حسن الرفاعي ومعارضة النائبين توفيق عساف وزاهر الخطيب الذين عاد وصوّت كل هؤلاء مع هذه المقررات في مطار القليعات في شمال لبنان، بعد ان طلبت سلطة الوصاية السورية من جميع من كانوا لها ومعها دعم هذه المقررات والالتزام بها!!

هؤلاء هم نواب الطائف

وقد يكون من المفيد هنا ان نذكّر اللبنانيين بالنواب الـ62 الذين اعدوا وثيقة الطائف وصوتوا عليها وهم:

حسين الحسيني، عادل عسيران، صائب سلام، رشيد الصلح، امين الحافظ، رينيه معوض، جورج سعادة، بطرس حرب، بيار حلو، مخايل الضاهر، ادمون رزق، الياس الهراوي، اوغيست باخوس، الياس الخازن، عبد اللطيف الزين، محمد يوسف بيضون، محمود عمار، علي الخليل، انور صباح، رفيق شاهين، كاظم الخليل، نزيه البزري، جميل كبي، زكي مزبودي، طلال المرعبي، عبد المجيد الرافعي، صالح الخير، نجاح واكيم، زاهر الخطيب، توفيق عساف، فريد جبران، عبد الله الراسي، جوزف سكاف، البير منصور، ميشال معلولي، طارق حبشي، نصري المعلوف، حسين منصور، خاتشيك بابكيان، بازايك مانوكيان، ملكون ابلغتيان، سالم عبد النور، احمد اسبر، عبد المولى امهز، شفيق بدر، هاشم الحسيني، نديم سالم، منيف الخطيب، موريس فاضل، يوسف حمود، حميد دكروب، عثمان الدنا، فؤاد نفاع، حسن الرفاعي، ادوار حنين، علي العبد الله، بيار دكاش، فريد سرحال، صبحي ياغي، جبران طوق، حبيب كيروز، ميشال ساسين.

اما النواب الـ 11 المقاطعين والمعارضين والذين غابوا دون سبب منهم: الرئيس كامل الاسعد، العميد ريمون اده، الدكتور البير مخيبر، سورين خان اميريان، رائف سماره، اميل روحانا صقر، راشد الخوري، عبده عويدات، باخوس حكيم، ارا يروانيان، وفؤاد الطحيني.