الموقف اللبناني الرسمي الذي تظهر خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفلسطيني انتقل الى مرحلة التطبيق العملي. ومن مخيمات بيروت، ستنطلق معالجة السلاح الفلسطيني في لبنان منتصف حزيران.
أما في الشق المتعلق بسلاح حزب الله، وعلى الرغم من أن زيارة وفد كتلة الوفاء للمقاومة بعبدا كانت مقررة مسبقا، إلا أنها تزامنت مع استعادة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أمس ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
فأعاد رئيس الجمهورية بعد ساعات تأكيدين: التزام لبنان تطبيق القرار 1701 وقدرة الجيش على حماية اللبنانيين. وهو ما يمكن ترجمته بكلام آخر: وحدها الدولة تحمي اللبنانيين، وحصرية السلاح ستكون بيدها، بالتزامن مع وقف الاعتداءات الإسرائيلية واستعادة الأراضي المحتلة.
الموقف الرسمي اللبناني واضح إذا بانتظار ما ستحمله مورغان أورتاغوس في زيارتها المرتقبة. وكما في الداخل وعلى الحدود الجنوبية، كذلك شمالا وبقاعا، حيث تتواصل عملية اقفال المعابر غير الشرعية، وملاحقة المهربين.

