Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم السبت في 07/06/2025

لا تأكيدات على أن جولةَ الرسائلِ الصاروخية السياسية التي شهدتها الضاحيةُ الجنوبية قبل يومين لن تتجدد، طالما أن إسرائيل تكرر على لسان مسؤوليها السياسيين وقادتِها العسكريين الاستعدادَ للّجوء إلى الخيارات العسكرية لنزع سلاح حزب الله من شمال الليطاني، ما لم يبادر لبنانُ الرسمي إلى فعل ذلك.

يترافق ذلك مع ما نقلته صحيفة “نداء الوطن” عن مصادر أميركية قولَها إن “المسؤولين اللبنانيين كثيرو الكلام وقليلو الأفعال، وإن واشنطن تتطلّع لأن تتحرك الحكومةُ اللبنانية باتجاه تذليل التحديات، وليس فقط الحديثِ عنها”

كلّها مؤشراتٌ تدل إلى أن لبنان مُطالَب بخطواتٍ عملية، بموازاة مطالبتِه المجتمعَ الدولي بالضغط على إسرائيل للقيام بواجباتها تجاه ما نص عليه قرارُ وقفِ الأعمال العدائية. فكيف سيتصرّف لبنان الرسمي أمام هذه الضغوط والموجبات؟ وكيف سيطمئنّ الداخلُ والخارج بأن شيئاً ما تغيّر، وبأن الدولةَ اللبنانية تخطو خطواتٍ عمليةً لاستعادةِ الثقة، واستتبابِ الأمن، ليتحمّس المواطنُ والمغترب والسائح، لتمضية الصيف في لبنان، من دون الخوف من خضاتٍ أمنيةٍ ومغامراتٍ عسكرية؟

الإجابات يفترض أن يسمعها وفدٌ من الإدارة الأميركية يزور بيروت الأسبوعَ المقبل، في الوقت المستقطع ما بين انتهاء مهمةِ “مورغان أورتاغوس” في بيروت وانتقالِ الملفِ اللبناني إلى موفدٍ آخر.
فكيف سيتصرف لبنانُ الرسمي والجيش؟ وهل انكسرت الجرة مع لجنة المراقبة؟