تابعت وزارة الصناعة، أمس، مناقشة سبل تدعيم قطاع صناعة المفروشات في لبنان وتطويره، في إطار طاولة مستديرة دعت إليها بالتنسيق مع المركز اللبناني للدراسات (LCPS) وبرعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وفي حضوره والمدير العام للوزارة داني جدعون وممثلين لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وجمعية الصناعيين اللبنانيين ورئيس تجمع صناعيي المفروشات جوزف الريف ونقيب اصحاب صناعة المفروشات في طرابلس عبدالله حرب وصناعيين ومسؤولين من وزارة الصناعة.
وبعد عرض دراسة عن واقع القطاع، تم تحديد عناصر ثلاثة تساعد في تحديث القطاع وفي معالجة بعض المشاكل التي يعانيها:
أولا- خفض تكلفة الانتاج عبر تجهيز المصانع بالمكننة الحديثة، وهذا يحتاج إلى تمويل مدعوم بفوائد مخفضة وفترات سماح وآجال طويلة الأمد. وهناك حوافز عديدة لتأمين هذا النوع من القروض عبر برامج تمويلية مدعومة من مصرف لبنان وغيره من المؤسسات المانحة.
ثانيا- العمل على التزام الجودة والمواصفات، من خلال تنظيم دورات تدريبية تشمل أصحاب المؤسسات والعاملين فيها على حد سواء، مع العمل على اعطاء العمال الحوافز الكافية للاستمرار في المؤسسة، وخصوصا بعد تأهيلهم وتدريبهم ورفع كفاءاتهم العملية والفنية.
ثالثا- الاستقرار في التسويق عبر ايجاد أسواق جديدة يمكن تأمينها بالتواصل مع المغتربين، مع ضرورة احداث نقلة نوعية في التسويق من خلال اطلاق اسم تجاري على المؤسسة، والاستفادة من شعار «صنع في لبنان» لأنه يبقى علامة للجودة والانتاج الجيد، ووضع كتالوغ خاص بمنتجات المؤسسة مع مميزاتها وأسعارها واحترام مهل التسليم وامكان التواصل بالبريد الالكتروني والمشاركة في المعارض.