خطف اللاعب المغربي وليد صبار الأنظار في مباراة منتخب بلاده الأولمبي أمام مضيفه التونسي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، بعدما قام بتصرف طريف، وذلك بطبعه قبلة على جبين الحكم الدولي الموريتاني محمد حمادة.
وفي التفاصيل، فقد ارتكب الدولي المغربي خطأً ضد لاعب المنتخب التونسي سعد الدين، قبل أن يتجه لحكم الراية للاستفسار منه عن سبب احتسابه لهذا الخطأ، الذي لم يتعمد ارتكابه ضد اللاعب التونسي.
وبينما كان صبار يتحدث مع الحكم المساعد، التفت خلفه ليجد الحكم الموريتاني محمد حمادة، يشهر إليه البطاقة الصفراء، فما كان منه سوى تقبيل جبينه بعد هذه البطاقة، وكأنه يستعطفه بعدم منحه إياه لأنه لم يقصد ارتكاب الخطأ ضد التونسي سعد الدين.
وأثارت لقطة تقبيل اللاعب المغربي جبين الحكم الموريتاني اهتماماً جماهيرياً كبيراً، على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا من قبل الجماهير المغربية التي صبّت جام غضبها على الحكم الموريتاني، واتهمته بأنه قتل أحلام منتخب بلادها في التأهل.
وأبدى عدد كبير من الجماهير المغربية تعاطفه مع لاعب الرجاء البيضاوي المغربي وليد صبار، مؤكدين أنه ظُلم بهذا القرار السلبي من الحكم الموريتاني، كون اللاعب المغربي لم يتعمد إطلاقا ارتكاب مخالفة ضد اللاعب التونسي.