IMLebanon

صبي يقتل مراهقاً في ميزوري الأميركية

missouri

 

أعلنت الشرطة الأميركية أن صبياً عمره 11 عاما كان في منزله بمفرده مع شقيقته الأصغر شمال مقاطعة سانت لويس، أطلق الرصاص على مراهق عمره 16 عاماً لدى اقتحامه المنزل فأرداه قتيلاً، لكن شخصين في المنطقة قالا لصحيفة “سانت لويس بوست ديسباتش” إن “الصبي الأصغر كان المهاجم”.

وذكرت شرطة مقاطعة “سانت لويس” في بيان، أن “المراهق وشخصاً آخر حاولا من دون نجاح، دخول المنزل مرتين يوم الخميس، ودخلا عبر الباب الأمامي في محاولة ثالثة”.

وقال الناطق باسم شرطة المقاطعة السارجنت بريان شيلمان، إن “الصبي البالغ عمره 11 عاما أطلق الرصاص على المراهق البالغ 16 عاماً بمسدس حينما كان المراهق يدخل المنزل. وتعرض المراهق إلى إصابة في الرأس. وفر الشخص الثاني اثر اطلاق الرصاص، واقتيد في وقت لاحق الى الحجز لاستجوابه”.

وأضافت الشرطة أن أم الصبي البالغ 11 عاما والطفلة البالغة 4 سنوات، والتي لم تكن في المنزل عندما حدثت واقعة اطلاق النار، تتعاون مع المحققين. وقال شيلمان إن الصبي البالغ عمره 11 عاما، تم استجوابه لكنه أحجم عن الافصاح عما قاله الصبي للمحققين بما يشمل ما اذا كان قد اشار الى انه تصرف دفاعاً عن النفس”. ونقلت صحيفة “سانت لويس بوست ديسباتش” عن دونا جاكسون (45 عاما)، والتي تعيش في نفس الشارع على الجانب الآخر من المنزل، أنها شاهدت “الصبي (11 عاما) يطلق النار على المراهق في الرأس”، بينما كان الاثنان يتحدثان بالقرب من الباب الأمامي للمنزل، مشيرة إلى أنه “لم يكن اقتحاما”.

وقالت ياسمين كلارك (18 عاما)، وهي واحدة من الجيران وتعيش على بعد منزلين، إن “المراهق ربما كان يحاول بيع هاتف للطفل (11 عاما)، مضيفة أنه “لم يكن اقتحاما على الإطلاق. كان مجرد محاولة لبيع هاتفه”. وذكرت شرطة المقاطعة انها “ما زالت تواصل التحقيق”.