حاوره رولان خاطر
أكد النائب محمد قباني أن لا خوف على الاستقرار في لبنان في ضوء التطورات الحاصلة في المنطقة لأن هناك توافقا داخليا وخارجيا على حماية هذا الاستقرار، لكن الخوف هو على الوضع الاقتصادي وعلى الحياة المعيشية للمواطنين، معتبراً أنه حتى الحراك المدني تعقلن وهو يسجل مواقف بعيدة عن الاصطدام بقوى الأمن.
قباني، وفي حديث لموقع IMLebanon، قال: “إن ما يحدث في سوريا هو امر كبير جدا وليس امامه إلا طريقين متناقضين: إما اشتعال الصراع، وهذا يعني اننا امام صورة مخيفة لأن الدول الكبرى معنية بهذه الحرب، أي أننا قد نكون امام صورة حرب عالمية، أو التسريع بإيجاد حل سياسي، وهو الأمر المرجّح”.
واعتبر أن دخول روسيا هو لتقوية بشار الأسد ليكون موجوداً عند حصول أي تفاوض، ولكن ليس من الضروري أن يكون من ضمن التسوية، وبالتالي تكون روسيا عرابة هذه التسوية.
ورداً على سؤال، أوضح قباني أن نتيجة الإسراع بإيجاد حل في سوريا ستكون الاسراع بانتخاب رئيس في لبنان، لأن أيّ تسوية ستجبر طهران على إعطاء الضوء الأخضر لـ”حزب الله” لتسهيل عملية انتخاب رئيس الجمهورية. لكنه اكد انه واهم من يعتقد أن حصول أي تسوية سيبدّل موازين القوى في الداخل اللبناني، وبالتالي، لن تفرض روسيا أو إيران مرشحاً رئاسياً على “حصان أبيض” يرفضه أكثر من نصف الشعب اللبناني، مشدداً على أن الحل بلبنان سيمون الإتيان برئيس توافقي.