IMLebanon

لماذا تأخر تسليم العسكريين؟

Military-hostages

اكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في تعليق على احتمال فشل صفقة التبادل بين لبنان و”جبهة النصرة” التي تحتجر عددًا من العسكريين اللبنانيين منذ اكثر من عام، ان “لا شيء فشل والتفاوض مستمر”.

هذا وأشار مصدر أمني الى ان “عقبات في اللحظات الاخيرة أدت الى تأخير اطلاق سراح العسكريين اللبنانيين بعد اضافة جبهة النصرة شروطا جديدة لم يحدد الامن العام اللبناني موقفه النهائي منها بعد، ما ادى الى عرقلة اتمام الصفقة حتى اللحظة”.

وأضاف المصدر: “إن صفقة التبادل تأخرت نتيجة “مطالبة جبهة النصرة السلطات اللبنانية بالافراج عن سجناء جدد لم تكن اسماؤهم مدرجة على القائمة التي تم التفاوض حولها”.

 ونقلت قناة الـ”mtv” عن مصدر إعلامي تابع لـ”النصرة” تأكيده ان الدولة اللبنانية أخلت في تأمين المواد الغذائية للاجئين في الجرود ما أعاق اتمام عملية التبادل اليوم.

وكانت “الجزيرة” اعلنت أن مستجدات حالت دون إتمام صفقة تبادل الأسرى اليوم بين لبنان والنصرة لكنها لن تؤدي إلى توقف المفاوضات.

في حين أشارت مصادر للـ “NBN” الى ان “جبهة النصرة” أدخلت شروطا تعجيزية لعرقلة صفقة ملف العسكريين المخطوفين وافشال الوساطة القطرية.

هذا وطلب الأمن العام من الشاحنات التي تحوي على مواد غذائية التي كان من المقرر ان تفرغ حمولتها في عرسال، بالعودة الى بيروت.

الى ذلك، ألغى رئيس الحكومة تمام سلام زيارته التي كانت مقررة غدًا الى باريس للمشاركة في قمة المناخ العالمية وذلك لمتابعة تطورات ملف العسكريين المخطوفين.

وفي وقت سابق، أعلنت المديرية العامة للأمن العام أن “كل ما تم تداوله في وسائل الإعلام منذ الصباح حتى الآن، من معلومات حول عملية التفاوض في ملف العسكريين المخطوفين لدى “جبهة النصرة”، هي معلومات غير صحيحة وتتنافى كليا مع الحقيقة، خصوصا لجهة الحديث عن شروط التبادل”.

وجددت المديرية دعوتها لوسائل الإعلام إلى “التعامل مع هذا الملف الإنساني والوطني بمهنية ومسؤولية، لإنجاز هذه العملية وإيصالها إلى خواتيمها السعيدة”.

November 29, 2015 07:16 PM