عشرة قضايا شغلت موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وتصدرت اهتمامات رواد الموقع عام 2015، بحسب ما كشفت غرفة أخبار الموقع.
واعتمد تصنيف المواضيع بحسب حجم تناولها من مطلع عام 2015، وكان حضور القضايا الأميركية طاغيا في مشاركات المستخدمين، لكن هذا لم يمنع من وجود قضايا عديدة مرتبطة بشؤون الشرق الأوسط.
وفيما يلي عرض للقضايا العشرة:
رغم أن نحو عام يفصلنا على إجراء الانتخابات الأميركية عام 2016، إلا أن الاستحقاق الرئاسي شغل المستخدمين كثيرا، إذ أدلوا بكثافة بتصريحات وتعليقات بشأن السباق الرئاسي المرتقب، كما كان هذا الموضوع الأكثر بحثا في الموقع.
ونالت تصريحات المرشح المثير للجدل دونالد ترامب، وحملة المرشحة هيلاري كلينتون نصيبا كبيرا من التعليقات.
ليلة 13 من تشرين الثاني، شن مسلحون متطرفون من تنظيم داعش هجمات متزامنة في باريس، أسفرت عن سقوط 130 قتيلا، واعتبر الهجوم الأكثر دموية في تاريخ فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية.
وبينما استخدم سكان باريس “فايسبوك” من أجل الاطمئنان على سلامة أصدقائهم، أدلى الملايين يتعليقاتهم على الهجمات الدامية، كما بدّل كثيرون صور حساباتهم على الموقع تعبيرا عن تضامنهم مع فرنسا.
كان الحضور السوري مزدوجا في موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم، حيث اشتدت الحرب الأهلية في الداخل الأمر الذي استرعى اهتماما في العالم الافتراضي، وكذلك الحال بالنسبة لأزمة اللاجئين التي بلغت ذروة درامية خلال العام.
وأوضح فايسبوك أن مستخدمين أنشأوا صفحات ومجموعات من أجل جلب تمويل لدعم اللاجئين السوريين الموجودين في مجتمعاتهم.
في 25 نيسان، وقع زلزال مدمر بقوة 7.8 درجة في نيبال، وأسفر الهجوم عن مقتل 8800 شخص وترك الملايين مشردين.وسارع المستخدمون إلى تلبية نداء إغاثة منكوبي الزلزال بعد أن عبروا عن تضامنهم، حيث تبرع نحو 770 ألف مستخدم بمبلغ 15.5 مليون دولار، لصالح مؤسسات خيرية تعمل في الدولة الآسيوية الفقيرة.
كان فايسبوك منصة لسياسيين ومواطنين يونانيين للتعبير عن مواقفهم من أزمة الديون المستفحلة في البلاد، خصوصا أنها شهدت انتخابات برلمانيةواستفتاءًعلى قبول شروط حزمة المساعداتالأوروبية.
كان إيرلندا أول دولة في العالم تشرّع زواج المثليين، كما أقرت محكمة أميركية بعد ذلك حق المثليين في الزواج. وفي فايسبوك، وضع 26 مليون مستخدم “راية المثليين” على صورة حساباتهم الشخصية لإظهار التضامن معهم.
ومع استمرار الحرب ضد “داعش” عام 2015، كان موقع فايسبوك وسيلة بالنسبة لكثير من المستخدمين لتلقي الأخبار وتبادل الآراء. وعبر كثيرون عن إدانتهم الشديدة لجرائم التنظيم الدموية والتعبير عن التضامن مع الضحايا.
جذب الهجوم الذي استهدف صحيفة “تشارلي إيبدو” الساخرة في كانون الثاني الماضي الملايين من مستخدمي فايسبوك، الذين استخدموا جملة” أنا شارلي” لإظهار الدعم لضحايا الهجوم الدامي.
وانتقلت الاحتجاجات التي شهدتها مدينة بالتيمور الأميركية على خلفية قتل الشرطة رجلا أسود إلى العالم الافتراضي، وساد فايسبوك نقاش طويل حول سلوكيات الشرطة الأميركية تجاه أصحاب البشرة السوداء.
في 17 حزيران شن مسلح أميركي أبيض هجوما على كنيسة عمانوئيل التاريخية في بلدة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، قتل خلاله 9 من السود، في جريمة ارتكبت لأسباب عنصرية.
وأعاد الهجوم فتح ملف العنصرية الشائك في الولايات المتحدة، ما تجسد فورا على حجم المشاركات على فايسبوك.
