IMLebanon

زياد العجوز: التحالف اﻹسلامي هو عاصفة حزم تتطلبها المرحلة

ziad-ajouz

 

أثنى رئيس مجلس قيادة حركة “الناصريين اﻷحرار” زياد العجوز على المبادرة السعودية وقرار الملك سلمان بن عبد العزيز بإنشاء مجلس تعاون وتحالف إسلامي لمواجهة اﻹرهاب وذلك في مقابلة أجرته معه جريدة “عكاظ” السعودية.

وأضاف: “لم يفاجئنا موقف خادم الحرمين الشريفين الذي ننتظر منه المزيد من القرارات الجريئة التي تحمي وتدافع عن هوية أمتنا وحقوقها.. اليوم نرى عاصفة حزم إسلامية بعد عاصفة الحزم العربية وبإنتظار المزيد من الحزم من قائد اﻷمة الملك سلمان الذي بدأ معركة الدفاع عن الكرامة والحقوق العربية.. وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومنذ توليه قيادة الأمة العربية والإسلامية، بات يشكل عنوانا واضحا لمحاربة الإرهاب ودعم الاعتدال ومحاربة التطرف في كل مكان”.

وتابع بالقول: “اليوم وأمام التحديات التي تواجهها الأمتان العربية والإسلامية من محاولات تشويه عبر عصابات وميليشيات التطرف كداعش وبقية التنظيمات، مما حتم على المملكة بصفتها قائدة الأمة أن تقوم بواجبها تجاه شعوب المنطقة من أجل حمايتهم من هذا المرض المستشري والغريب عن مجتمعنا، وثانيا لعدم جعل ذلك ذريعة أمام الدول التي تتربص بنا من أعداء أمتنا”.

وأردف بالقول “إن التحالف بقيادة المملكة هو خطوة مباركة جاءت في الوقت والزمان المناسبين، لنؤكد للعالم جميعا بأن هذه الأمة ليست أمة الإرهاب وأن هذا الدين ليس دين إرهاب بل على العكس نجد أن جميع الدول انضمت لهذا التحالف لمواجهة الإرهاب”، مؤكدا على أن “الدور البارز للمملكة سينعكس إيجابا على شعوب المنطقة وعلى المستوى العالمي أيضا، فنحن نشهد مرحلة جديدة تتسم بمواجهة هذا الإرهاب من أجل اقتلاعه من جذوره”.

وختم العجوز القول بأنه ﻹنجاح هكذا تحالف فيجب مواجهة موطىء ومصنع اﻹرهاب في المنطقة والعالم والتي يشكل النظام الفارسي اﻹيراني رأس اﻷفعى فيه.. هذا النظام الذي اختلق تنظيمات ارهابية من مختلف الطوائف ودعمها من أجل تنفيذ مخططه ومؤامرته ضد العرب ولتشويه اﻹعتدال السني تحقيقا لرغبته بإنجاح توجهاته العقائدية الطائفية اﻹستعمارية.

وأردف ، يجب مواجهة كل المنظمات اﻹرهابية والدول الداعمة لها وعلى رأسهم التنظيمين اﻹرهابيين “حزب الله” و”داعش”.