IMLebanon

خاص IMLebanon: الاتجار بالنساء تابع: شبكة “مروى” الأقوى مركزها نهر الكلب… وفرع ثان في الصفرا!

prostututes

 

 

 

تسبب كشف شبكة الاتجار بالبشر في جونية بزلزال أخلاقي في لبنان: 75 امرأة سورية كان يتم استغلالهن في الدعارة السرية، وتعذيبهن لإجبارهن على ممارسة البغاء.

ارتاح اللبنانيون بعد إنقاذ تلك النساء، ولكن السؤال الكبير: من أصل حوالي مليوني لاجئ سوري هل يوجد شبكة دعارة واتجار بالنساء واحدة فقط في لبنان؟

في معلومات خاصة لموقع IMLebanon أن ثمة عدداً كبيراً من الشبكات التي تعمل بإدارة سوريين ولبنانيين، وهي محمية من نافذين سياسيين وأمنيين وقضائيين، وخصوصاً أن قسماً من هؤلاء يشكلون شركاء غير منظورين لمديري الشبكات، وقسماً آخر هم من “زبائن” هذه الشبكات.

وتؤكد المعلومات أن الشبكة الأخطر تعمل بإدارة امراة سورية تُدعى “مروى”، ولم يتّضح بعد ما إذا كان هذا الاسم حقيقياً أم أنه اسمها الحركي. وتعمل هذه الشبكة في منطقة نهر الكلب بين عدد من المطاعم.

اللافت بحسب المعلومات أنه ونتيجة لإخبارات سابقة، تمّ توقيف “مروى” لأسابيع قبل أشهر، قبل أن يتم إطلاقها نتيجة تدخلات سياسية رفيعة المستوى لتعود الى عملها.

وتؤكد المعلومات أن شبكة “مروى” تضم عشرات السوريات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 14 و40 عاماً، ولكل منهن تسعيرتها، والتي تبلغ للواتي يتجاوزن الـ30 من العمر:

ـ 50 ألف ليرة لربع ساعة.

ـ 100 ألف ليرة لساعة.

ـ 100 دولار لتمضية النهار كله.

ـ ويصل المبلغ الى مئات الدولارات للقاصرات.

كما تؤكد المعلومات أن “مروى” تسعى دائما لـ”شراء” فتيات جديدات وصغيرات في السن، وخصوصا العذارى، لأنها تبيع عذريتهن بأسعار خيالية.

وتشير المعلومات الى أن الإقبال على شبكة “مروى” يزداد، ويتحدث شهود عيان عن سيارات فخمة جداً تصل الى منطقة نهر الكلب من حيث تدير “مروى” شبكتها. وتنقل هذه السيارات الفتيات الى حيث يمارسن البغاء، قبل ان تعود السيارات نفسها لتقلّهن الى منطقة نهر الكلب من جديد. كما تؤكد المعلومات أن شبكة “مروى” تعمل أيضاً عبر الهاتف والواتساب، حيث يمكن طلب الفتاة المرغوبة أو تحديد المواصفات، وتتولى الشبكة إيصالها الى العنوان المحدد مقابل 50 الف ليرة إضافية.

ويؤكد بعض القاطنين في المنطقة أنه تمّ إبلاغ القوى الأمنية مراراً عما يحدث في المنطقة، وأن دوريات أمنية كانت تأتي بعدها، ولكن كان يتم إبلاغ “مروى” التي تختفي عندها عن الأنظار لساعات معدودة قبل أن تعاود عملها.

هذا، وتؤكد المعلومات أنّ لمركز نهر الكلب فرعاً آخر في منطقة الصفرا، يمكن الدخول إليه عبر المسلك الشرقي للأوتوستراد، على بعد نحو 50 مترا من محل سوق المفروشات، في مجمّع يحوي عددا من الشاليهات، قرب صيدلية viapharma. ويفيد شهود زاروا المكان بأنّه لدى دخول الزبون، تعرض عليه الفتيات السوريات، إذا لم تعجبه أي منهنّ، يدلونه على فرعهم الآخر في نهر الكلب، حيث التشكيلة والخيارات أكثر وأهمّ.

وثمة من يطرح أسئلة بالغة الحساسية، ومنها: هل كشف شبكة جونية (شي موريس) جاء خدمة لشبكات أخرى؟ وكيف يمكن أن يتم الإفراج عن “مروى” بعد اعتقالها لتعود إلى عملها من جديد؟ وما العمل لتجاوز التغطية السياسية والأمنية من بعض النافذين لكشف الشبكات كما في حال شبكة “مروى”؟