IMLebanon

“ديموقراطية الانتخابات”: اجواء هادئة نسبيا ودفع رشاوى وشراء اصوات

Lebanese-Association-for-Democratic-Elections

 

اصدرت الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات تقريرها عن مراقبة اليوم الانتخابي الثاني في محافظة جبل لبنان يوم امس الاحد في 15 أيار.

واعتبرت الجمعية ان الانتخابات البلدية والاختيارية جرت في مرحلتها الثانية في محافظة جبل لبنان يوم أمس الأحد 15 أيار 2016، في ظل أجواء هادئة نسبيا على المستوى الأمني، رغم تسجيل العديد من الحوادث الأمنية المتفرقة التي تمكنت القوى الأمنية من إبقائها تحت السيطرة. وقد مارس المواطنون حقهم في الاقتراع واختيار ممثليهم في السلطات المحلية في حين انتشرت أخبار عن دفع الرشاوى وشراء الأصوات انتشارا واسعا، وقد سجلت الجمعية العديد من المخالفات الى جانب توثيق بعض حالات الرشاوى.

واشارت الى أبرز المخالفات في محافظة جبل لبنان – 15 ايار 2016:

– تحسن ملموس في عملية الفرز في لجان القيد مما يمكن اعتباره مؤشرا ايجابيا لرفع جهوزية هيئات القلم.

– تواصل قبول سحب الترشحيات بعد انقضاء المهلة المحددة في حال أدت الانسحابات الى التزكية، وفي ذلك تساهل يفتح المجال أمام تزايد الضغوطات على المرشحين.

– تواصل الترويج الانتخابي وتوزيع اللوائح وتواجد ماكينات انتخابية حزبية داخل وفي حرم مراكز الاقتراع في جميع المناطق.

– وقوع أعمال عنف داخل وفي محيط بعض مراكز وأقلام الاقتراع ما استدعى تدخل الجيش، وتوقف العملية الانتخابية لبعض الوقت في بعض المناطق.

– تسجيل حالات دفع رشاوى وشراء أصوات وضغط على الناخبين.

– خرق فاضح لمبدأ الصمت الإنتخابي من جميع القوى السياسية والمرشحين والوسائل الإعلامية.

– تعرض مراقبي “الجمعية” للتهديد والمضايقات

ووزعت الجمعية في تقريرها جداول عن المخالفات جاءت على الشكل الآتي:

في الأجواء العامة للانتخابات

شهدت العملية الانتخابية في يومها الثاني العديد من المخالفات التي تطرح علامات استفهام حول ديموقراطية الإنتخابات ونزاهتها، ولا سيما لناحية رصد العديد من الرشاوى وشراء الأصوات من قبل الجمعية وكذلك من قبل وسائل الإعلام، بعد انتشار واسع لأخبار حول إنفاق انتخابي مرتفع لبعض المرشحين واللوائح. وبغض النظر عن مدى صحة هذه الأخبار جميعها أو وجود بعض المبالغات فيها لجهة الأرقام الخيالية التي تم تداولها، فإن دفع الرشاوى وشراء الأصوات، على أهميتها، ليست المخالفة الأبرز التي تضرب ديمقراطية الانتخابات أو تؤثر على صحة التمثيل دون سواها، ذلك أنها تعتبر السلعة الأقل قيمة لدى الناخب، مقارنة مع مروحة الخدمات التي يتم عرضها على الناخبين أو التي يقترع الناس طمعا بها، مثل الوظائف والخدمات الصحية والتربوية وغيرها، ذات الطابع الأكثر ديمومة، والتي يتمادى المرشحون وممثلو الكتل السياسية في إعطائها للناخبين، غالبا على حساب المصلحة العامة، بحسب ضمان أصواتهم وتقويض إرادتهم على المدى الطويل. كما أن المخالفات التي نشاهدها أثناء يوم الاقتراع، لاسيما المخالفة الأكثر تكرارا في هذه الانتخابات – الترويج الانتخابي داخل وفي محيط مركز الاقتراع – تؤثر بشكل مباشر على مزاج الناخب وبالتالي على خياراته، خصوصا في حال تم استخدام وسائل الترغيب والترهيب المعتمدة من قبل المندوبين والتي غالبا ما تخيف الناخب وتشكل ضغطا مباشرا قد يجعله يعيد النظر بخياراته السياسية.

إضافة الى ذلك، فإن تجمهر المندوبين والماكينات الانتخابية والترويج الانتخابي داخل وفي محيط مراكز الاقتراع يؤدي الى حدوث فوضى داخل الأقلام – نظرا لصغر المساحات، وغالبا ما يتسبب ايضا بوقوع أعمال عنف في ما بين مندوبي اللوائح المتنافسة ويستدعي تاليا تدخل القوى الأمنية وتوقف سير العملية الانتخابية وغيرها من المشاكل التي تعيق المسار الديموقراطي بشكل أساسي. وبالفعل، فقد شهد مراقبو الجمعية حدوث تلاسن وتدافع في حرم بعض المراكز سببها سوء التنظيم وعدم تدخل القوى الأمنية لحفظ النظام، ما أدى إلى دخول ناخبين من دون التدقيق في هوياتهم.

ولفتت الى أن للحملات الانتخابية وللشعارات المستخدمة من قبل المرشحين واللوائح أثرا مهما جدا في توجيه خيارات الناخبين، وذلك في مرحلة ما قبل الانتخابات، والتي تعمل الجمعية على مراقبتها وإصدار تقرير اسبوعي عنها، علما أن هناك نقصا واضحا في القانون الانتخابي الحالي لجهة تنظيم الحملات الانتخابية البلدية والاختيارية بسبب عدم تشكيل هيئة مستقلة للإشراف على الحملة الانتخابية، اضافة الى الكثير من الاستنسابية في تعاطي وزارة الداخلية مع النقص القانوني الحاصل والذي كان يمكن التعويض عنه بإصدار التعاميم والمراسيم التطبيقية بحسب المقتضى.

من ناحية أخرى، فقد سجلت حالات منع لمراقبي الجمعية من دخول عدد من مراكز الاقتراع. كما رصد المراقبون عدم جهوزية عدد من المراكز لاستقبال الناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة، وحالات اقتراع خارج العازل ولا سيما من قبل مندوبين شوهدوا وهم يقترعون عن ناخبين مسنين. إلى ذلك، سجلت حالات اقتراع للعسكريين، وعند التدقيق بالموضوع مع وزارة الداخلية تبين أن هؤلاء ينتمون إلى شرطة حرس مجلس النواب وهم مستثنون من قانون منع العسكريين من الاقتراع، ونلفت الى أن ذلك غير ملحوظ في القانون ونطلب من الوزارة تقديم تفسير واضح عن هذا الموضوع. وسجلت أيضا حالات ضغط على الناخبين (11% من مجموع المخالفات)، في حين ما زال يتكرر المشهد المهين لحمل الناخبين ذوي الإعاقات على سلالم مراكز الاقتراع، خلافا لما نص عليه القانون الانتخابي 252008 من جهة، والقانون 2202000 الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقات من جهة أخرى.

وأخيرا، نوهت الجمعية بالتزام وزارة الداخلية في التعاطي بجدية مع إخبارات الرشاوى وشراء الأصوات، بحيث ارتفع عدد الموقوفين في هذه القضايا إلى 6 في كل من جونيه، يحشوش، رعشين، البوار ودير شمرة. لكن وبناء على مشاهدات مراقبي الجمعية الموثقة وبالأرقام والصور، يمكن القول إن المخالفات من شتى الأنواع ما زالت قائمة. كما نثني على الجهود التي بذلتها الوزارة بالنسبة الى تحسين أداء هيئات القلم بالنسبة الى فرز الأصوات ونظم المحاضر ولجان القيد في استقبال الصناديق واحتساب النتائج، وفي ذلك تحسن ملموس نسبة الى ما شهدناه في بيروت وبعض مناطق البقاع يوم الأحد الماضي.

اجراءات ضروية

وأعلنت انه “بهدف تحسين إدارة العملية الإنتخابية وتفادي الوقوع في أخطاء مماثلة في الدورتين المقبلتين، تطالب الجمعية باتخاذ الإجراءات الضرورية:

  1. على وزارة الداخلية التشدد في تطبيق المادة 84 من القانون الانتخابي 252008 والتعميم رقم 19إم2016 بتاريخ 27 نيسان 2016 لجهة “منع اي نشاط انتخابي أو دعائي ضمن المركز”.
  2. الالتزام بالمهل سحب الترشيحات وعدم قبول الانسحابات بعد انقضاء المهل عملا بالبيان رقم 410 بتاريخ 12 نيسان 2016.
  3. على وزارة الداخلية وبالاستناد الى القانون المرعي الاجراء 252008 إصدار التعاميم اللازمة لتفسير مختلف مواد القانون وملاءمتها مع سير عملية الانتخابات البلدية، ولا سيما في ما يخص فترة الصمت الانتخابي.
  4. الاستمرار في مكافحة الرشوة الانتخابية ومعاقبة مرتكبي هذا الفعل ومطالبة وزارة الداخلية بالتشدد لمنع حالات الرشاوى وشراء الأصوات.
  5. على جميع القوى السياسية وجميع وسائل الإعلام احترام مبدأ الصمت الانتخابي عملا بالقوانين المرعية الإجراء.
  6. رفع جهوزية الأقلام لجهة توفير التجهيزات اللازمة لكل أقلام الاقتراع وإصدار التعاميم اللازمة في هذا الشأن.

في الوقائع

وصلت نسبة الإقتراع في محافظة جبل لبنان إلى 56%، وقد رصدت “الجمعية” المخالفات التي تمت مشاهدتها على مستوى المحافظة من خلال مجموعة من المراقبين الثابتين والمتجولين المنتشرين في الأقضية كافة. وفي حين تابع المراقبون الثابتون سير العملية الانتخابية وما ينتج عنها من إحصاءات عامة حول مختلف المعايير المرتبطة بالإجراءات، وذلك بناء على عينة تمثيلية من أقلام الاقتراع محددة سلفا، يرصد المراقبون المتجولون الحوادث الطارئة التي يشاهدونها ويتم التأكد منها من خلال المنسقين والمراقبين الثابتين وفرق الدعم الميداني.

المجموع مراقب المتجول مراقب الثابت القضاء

92 36 56 الشوف

69 35 34 عاليه

73 27 46 بعبدا

108 56 52 المتن

52 22 30 كسروان

56 34 22 جبيل

450 المجموع العام

 

مجموع المرشحين نسبة المرشحون نسبة المرشحات التزكيات الناخبون عدد البلديات القضاء

945 93% 867 7% 69 6 162585 46 بعبدا*

1169 90% 1048 10% 121 13 177147 54 المتن

1088 94% 1020 6% 68 11 124644 57 عاليه

1628 95% 1539 5% 89 7 196892 74 الشوف

1139 93% 1057 7% 82 7 92865 54 كسروان

821 92% 757 8% 64 1 80634 40 جبيل

6790 93% 6297 7% 493 54 834767 325 مجموع

*أرقام قضاء بعبدا باستثناء بلدتي الحدث وصاليما (وزارة الداخلية)

وذكر التقرير ما تقوم به “الجمعية” كما يلي:

1- الاستمرار في توثيق هذه المخالفات وغيرها بطريقة شفافة ومهنية ووضعها بين يدي الرأي العام اللبناني والناخبين في جبل لبنان بشكل خاص.

2- إيداع مجلس شورى الدولة نسخة عن تقاريرنا للاستناد اليها للبت في الطعون التي يمكن أن تقدم، مع كامل استعداد مراقبي الجمعية للإدلاء بشهاداتهم.

3- دعوة المواطنين وكل الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم متضررين من أي جانب من جوانب هذه العملية الانتخابية الى التوجه الى القضاء المختص لمتابعة مستوى الضرر عبر القنوات القانونية.

تفاصيل بعض مخالفات اليوم الانتخابي

1- أبرز المخالفات التي سجلت على مستوى المحافظة

رشاوى وشراء أصوات

شوهد أحد المندوبين في طبرجا وهو يسلم باليد لائحة ومبلغا من المال لأحد الناخبين ما استدعى رئيس القلم إلى طرد المندوب، وقد تم تصوير الواقعة ويتم التدقيق بالجهة التي ينتمي اليها المندوب.

رصد المراقبون استخدام غرفة ملاصقة لأحد المراكز في قرنة الحمرا من أجل شراء الأصوات، وقد أكد ذلك عدد من الناخبين الذين حصلوا على الأموال وأخبروا مراقبي “الجمعية” عن كيفية سير الأمور، إلا أن الناخبين لم يقبلوا بالتوقيع على مستند الشهود.

توثيق حالة رشوة في عين دارة بحيث تمكن مراقبو الجمعية من مشاهدة واقعة دفع الرشوة في محيط مركز الانتخاب من قبل مندوبي لائحة عين داره بلدتي.

رصد اتصال من مكتب الدكتور فادي فياض بأحد الناخبين في صربا وعرض عليه مبلغ 3500 دولار مقابل 10 أصوات و4200 دولار مقابل 12 صوتا. وقد سجل هذا المواطن المحادثة الهاتفية واتفق معه على موعد لقبض المبلغ في منطقة صربا (الجمعة 13-05-2016)

وقوع أعمال عنف حصول تلاسن في سن الفيل بين مندوبي لائحتي “سن الفيل تجمعنا” و”نعم نحو الأفضل” على خلفية توزيع لوائح في محيط مركز الاقتراع.

تدافع وإطلاق نار قرب مركز اقتراع في مدرسة الغبيري الرسمية الثانية المختلطة

إشكالات في مراكز عدة وقعت بين المندوبين في برج البراجنة حيث اجبرت القوى الأمنية الناخبين على الخروج وأوقفت العملية الإنتخابية لبعض الوقت.

حدوث عراك في الضبية بين مناصري النائب ميشال المر والتيار الوطني الحر

إشكال مع القوى الامنية في المدرسة الرسمية – منطقة القماطية قضاء عاليه، واقفل

مركز الاقتراع

خلاف بين قوى الأمن وبعض المندوبين في الثانوية الرسمية في غوسطا قضاء كسروان

ضغط على الناخبين تدخل المندوبين مع الناخبين بشكل مباشر واللحاق بهم الى داخل الأقلام والاقتراع عنهم في بعض الأحيان (ولا سيما المسنين منهم) وذلك في بسكنتا (مدرسة الفرير)

الدخول خلف العازل من قبل مندوبين أو أفراد من عائلة الناخب في “مدرسة الملاك الحارس” في بلاط قضاء جبيل، و”مدرسة الفرير” في بسكنتا قضاء المتن، و”المدرسة الرسمية” في الباروك، وفي بلدية البوار.

تمزيق أوراق اقتراع كانت مع الناخبين وتعود الى اللائحة المنافسة في عين عنوب من قبل مندوبي لائحة “الوفاء لعين عنوب”

في كفرفاقود (الشوف) رصد جلوس أحد المندوبين بالقرب من العازل بسبب ضيق المكان، وعمد الى التدخل المباشر مع الناخبين ومحاولة التأثير على خياراتهم.

مندوبو اللائحة المدعومة من حزب الله ذكروا مرارا على مسامع الناخبين عبارة التكليف الشرعي في محاولة منهم للتأثير على الناخبين ودعوتهم الى الاقتراع لهذه اللائحة دون سواها، وذلك في مدرسة الرسمية الأولى للصبيان، الرمل، برج البراجنة، بعبدا.

تسجيل صوتي لسيدة مفاده شكوى عن أنها تلقت تهديدا بفصل ابنها من العمل (بعد أن قام بتوظيفه فوزي بارود، التابع لآل فرام وفؤاد البواري)، على أثر إعلانها وزوجها العمل كمندوبين للائحة جوان حبيش (الجمعة 13-05-2016)

ضغط وتدخل من قبل مرشح على الناخبات في قلم في مركز الجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم الفرع الفندقي في الحدث

دخول المندوبين مع المقترعين خلف الستار ووقوع إشكال بين المندوبين داخل قلم الاقتراع (عين داره)

ضغط من قبل أحد المرشحين على الناخبين داخل قلم الإقتراع في بلدة الغينة قضاء كسروان.

مندوبو حزب الله وحركة أمل تعرضوا لمندوبي لائحة “الغبيري للجميع” عند القلم السني في “ثانوية الغبيري الأولى للبنات” وعرضوا لوائحهم على الناخبين والناخبات عند باب المركز واقامة حفل انتخابي واناشيد حزبية تابعة لحركة امل.

ضغط على المرشحين مارست لائحة “الوفاء والتنمية والإصلاح” ضغطا على المرشحين في لائحة “الغبيري للجميع” من خلال ممارسات عدة أبرزها: توجيه اتهامات تخوينية مثل الارتباط بالسفارات وتيار المستقبل بغية شد العصب المذهبي والطائفي. وتوزيع مناشير تحتوي على اتهامات لأعضاء اللائحة. بالإضافة إلى القدح والذم بهم من واعتماد التجييش المذهبي من خلال اشاعة أن “لائحة يزيد” (الغبيري للجميع) تقابل “لائحة الحسين”. بالإضافة إلى الضغط على مرشحين اثنين للانسحاب، ومنع داعمي ومناصري اللائحة من نشر المواد الاعلانية في المنطقة، ونزعها في حال تم تعليقها.

فوضى في مراكز الاقتراع حالة من الفوضى في برجا- الشوف (ثانوية كمال جنبلاط) سببها تجمهر عدد من وسائل الإعلام داخل قلم الاقتراع رقم 4، ما تسبب بوضع مغلف بالصندوق من دون التدقيق بهوية الناخب وتوقيعه ووضع اصبعه في الحبر الخاص.

 

انتخاب العديد من الناخبين خارج العازل دون تدخل رؤساء الأقلام، مثلا في الحسينية في أفقا – جبيل، وفي دار الكنيسة في راس الحرف – بعبدا، دار البلدية في بصاليم.

فوضى عارمة داخل المراكز والأقلام إضافة الى سوء الإدارة من قبل رؤساء الأقلام الذين لم يدققوا بهويات الناخبين ولم يتأكدوا من ورود أسمائهم على لوائح الشطب، ولا سيما في غبالة (كسروان). وتكرر المشهد في أكثر من مكان، ولا سيما في “المدرسة الرسمية الاولى للصبيان” – الرمل برج البراجنة، ثانوية مارون عبود الرسمية – عاليه وسطاني، سد البوشرية (المتن)، المدرسة الرسمية في ميروبا – كسروان، دار البلدية في بلونة – كسروان، وغيرها.

رئيس قلم الاناث في الكحالة، يشتم الناخبات ويهدد بوقف عملية الاقتراع ويغادر الغرفة بشكل متكرر.

تواجد قوى أمنية داخل أقلام الاقتراع “المدرسة الرسمية للبنات” في بعبدا، “المدرسة الرسمية الأولى للصبيان” – الرمل.

ترويج انتخابي في مراكز وأقلام الاقتراع ومحيطها هذه حالة عامة وما يلي نموذج عن أماكن وثق فيها ذلك:

– قاعة كنيسة ما يوسف في المطيلب – المتن

– المدرسة الرسمية في بدغان – عاليه

– بيت أخوية الأم الحزينة – بسوس – عاليه

– مدرسة سن الفيل الرسمية الأولي – المتن

– المدرسة الرسمية – العبادية – بعبدا

– ثانوية نيحا الرسمية – نيحا – الشوف

– مستوصف عينطورة – المتن

– المدرسة الرسمية للصبيان – حارة صخر

دعاية انتخابية للائحة “الوفاء والتنمية والإصلاح” الغبيري، في محيط مراكز الاقتراع وذلك عبر وجود مكتب انتخابي لهم مقابل مركز اقتراع (مدرسة الشهيد عبد الكريم الخليل).

استغلال الموارد العامة لأغراض انتخابية

– سجلت خلال هذا اليوم الانتخابي حالات عديدة من استخدام الموارد العامة للترويج الانتخابي ولأغراض التعبئة الانتخابية، ولا سيما من قبل المجالس البلدية الحالية وذلك في كل من غزير، برجا، الباروك، بيت الشعار، وبرج البراجنة، حيث تم استخدام وسائل لنقل الناخبين. كما سجلت حالات تدخل الشرطة البلدية في العملية الانتخابية لجهة اصطحاب الناخبين واستخدام السيارات التابعة للبلديات لهذا الغرض، كما تم استخدام المقار البلدية كمكاتب انتخابية (بيت الشعار على سبيل المثال).

– اقتراع عسكريين اقتراع أكثر من ثلاثة عسكريين، تم التعرف على ثلاثة منهم في مدرسة بسكنتا التكيملية في بسكنتا.

– منع مراقبي الجمعية من الدخول إلى أقلام الاقتراع، تعرض مراقبي الجمعية لبعض المضايقات خلال هذا اليوم الانتخابي إذ تم تهديد المراقبين في افقا من قبل لائحة “الوفاء للمقاومة” وكذلك من قبل مندوبين متجولين تابعين للائحة “بسكنتا القوية بسكنتا الوفية”. كما منع المراقبون من دخول الأقلام صباحا في قعقور (المتن).

خرق الصمت الانتخابي عملا بالمادة 73 من القانون الانتخابي 252008

لم يقدم وزير الداخلية على إصدار تعميم بهذا الخصوص، إلا أن هذا الأمر لا يعفي الوسائل الإعلامية ولا القوى السياسية، التي لم تلتزم بهذا المبدأ، من مسؤوليتها أمام القانون والرأي العام على السواء.

تم خرق الصمت الانتخابي عبر القيام بتصريحات من قبل الكثير من القوى السياسية من رؤساء أحزاب ونواب ووزراء حاليين وسابقين. كما خرق الصمت الانتخابي العديد من المرشحين على مستوى المحافظة:

السياسيون / القوى السياسية المرشحون/ مدراء الحملات

الرئيس السابق أمين الجميل فؤاد البواري وفادي فياض وجوان حبيش (جونية)، زياد حواط (جبيل)، ريمون سمعان (فرن الشباك)، واصف الحركة (الغبيري)، طارق الخشن (شويفات)، جورج عون (الحدث)، روي أبو شديد (بيت مري)، غابي سمعان (ترشيش)، أندريه زرد (جل الديب)، نبيل كحالة (سن الفيل)، يوسف شيا وكمال شيا (صوفر)، لبيب عقيقي (عينطورة)، وفيق طراد (ذوق مكايل)، زياد شلفون (غسطا)، الياس فرعون ابو ديوان (العيون)، أديب سلمون (بيت الشعار)، ميشال عساف المر (عمارة شلهوب)، الياس الاشقر (بيت شباب)، ريمون عطية (جل الديب)، ايلي ابو جودة (انطلياس)، جبران طعمة (قرنة الحمرا)، بشير فرحات (حمانا)، ناجي خوري (بيت الدين)، جان الأسمر (الحازمية)، الياس عمار (الدامور)

الوزير الياس أبو صعب/ الوزراء السابقون نقولا صحناوي، وشربل نحاس ووئام وهاب وفارس بويز وسليم الصايغ، علي زراقط مسؤول الماكينة الانتخابية في حركة أمل،

نعمت افرام، رسائل نصية قبل يوم من الانتخابات السبت من قبل لائحة “الوفاء والتنمية والإصلاح” في الغبيري.

النواب: ميشال عون وطلال ارسلان وألان عون ونبيل نقولا وجورج عدوان ودوري شمعون وعلاء ترو ومروان حمادة وحكمت ديب وسيمون أبي رميا وبلال فرحات ونعمة الله أبي نصر وإيلي عون وابراهيم كنعان وسامي الجميل وعلي عمار وناجي غاريوس ومحمد الحجار.

النائبان السابقان منصور البون وفريد هيكل الخازن، إدي أبي اللمع وملحم رياشي وفادي سعد (القوات اللبنانية)، وألبير كوستانيان ومصطفى حمدان (المرابطون)، ومفيد الخليل (حركة أمل)، ومروان أبي فراج (التقدمي الإشتراكي)، وحسين الخليل (حزب الله)

اضافة الى أن معظم وسائل الإعلام المرئي والمسموع استمرت في بث الدعاية الانتخابية طيلة يومي السبت والأحد.