يتشارك اتحاد بلديات البقاع الأوسط وبلدية جديتا حكاية تأجيل وزارة الداخلية انتخابات رئيس ونائب رئيس للاتحــاد البلــدي مع تأجــيل الانتخابات البلدية في جديتا حتى إشعار آخر.
تفاجأ أهالي جديتا، واستغربوا، وللمرة الثانية، تأجيل الانتخابات البلدية والاختــيارية في بلدتهم، بعدما سبق لوزير الداخلية نهــاد المشنــوق ان أجلّها قبل أربعة أيام من موعدها الســابق في التاسع من أيار الماضي، ثم عاد عن قراره بعد أيام قليلة، وأعلن إجراءها بتاريخ 29 أيار، أي غداً.
ولكن، وللمرة الثانية، أعيد تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية في جديتا، وبوشرت اتصالات جديدة بين البقاع الأوسط ووزارة الداخلية لإعادة إدراج الانتخابات، وإبقائها ضمن موعدها يوم غد، أو على الأقل في موعد قريب.
ويبلغ عدد ناخبي جديــتا قرابة الأربعة آلاف ناخب موزعين بين الطوائــف المسيحية (2500 ناخب) و1500 ناخب مســلم من الطائفة السنية.
وفي ما يختص بموضوع اتحاد بلديات البقاع الاوسط، عادت دائرة البلديات في محافظة البقاع الى تأجيل انتخاب رئيس ونائب رئيس للاتحاد والذي كان من المفترض ان يتم يوم الخميس الماضي، الاّ ان المعلومات تشير بحسب صحيفة “السفير” إلى تلقي محافظ البقاع اتصالاً من وزارة الداخلية يقضي بتأجيل الانتخابات. وعليه، أبلغت سراي زحلة رؤساء البلديات الذين كانوا قد حضروا للانتخاب بقرار التأجيل الذي قد يمتد أقله شهراً، او إلى حين التوافق على العملية الانتخابية داخل الاتحاد الذي يضم بلديات مجدل عنجر، وعنجر، وبرالياس، وقب الياس، ومكسة، وبوارج والمريجات.
ويعتبر البعض أن قرار التأجيل مرده الى تنافس قائم على الرئاسة بين رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين ورئيس بلدية بوارج محمد البسط الذي كان يُشغل مهام رئيس الاتحاد.
مصدر أساسي في وزارة الداخلية أبلغ المعنيين من رؤساء البلديات بضرورة التوافق على المناصفة في موقع رئاسة الاتحاد بين ياسين والبسط وإلاّ فإن التأجيل سيتكرر. وتشير المعلومات إلى أن تيار المستقبل الذي لم يستطع التوصل الى تفاهم بين رؤساء البلديات يسعى الى تطبيق تسوية المناصفــة ولو بقوة امتلاك القرار بالتأجيل.