إتهمت الشرطة الأميركية رجلاً بطعن شخصين وهو يهتف “الله أكبر”، مشيرةً إلى أن “مكتب التحقيقات الفدرالي” يُحقّق في الهجوم.
وقالت شرطة “رونوك كاونتي” في ولاية فرجينيا، إنّ “المشتبه فيه واصل فاروقي (20 عاماً)، المُقيم في رونوك كاونتي، متهم بالهجوم العشوائي بسكين على رجل وامرأة، السبت 20 آب، عندما دخلا مبنى سكنياً في المنطقة”.
وأضافت الشرطة، في بيان يحمل تاريخ الإثنين 22 آب ونُشِرَ الثلاثاء، أنّ “الرجل والمرأة أصيبا بجروح خطرة”، لافتةً إلى أنّ “الرجل حاول صدّ المُهاجم الذي كان يهتف “الله أكبر”.
وألقي القبض على فاروقي، عندما دخل غرفة طوارئ في مستشفى في رونوك، التي تقع على بُعد 320 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من واشنطن. وتعرّف الرجل والمرأة على الإرهابي، بعد أن نقلهما مسعفون إلى نفس المكان للعلاج”.
وذكرت محطة “إيه.بي.سي نيوز” نقلاً عن مصادر مطّلعة على القضيّة، أن “مكتب التحقيقات ينظر في احتمال محاولة المهاجم قطع رأس أحد الضحيّتَيْن”.
وأوضحت المحطّة أنّ السلطات الفدراليّة تُتابع فاروقي منذ فترة، مشيرةً إلى أنّه سافر إلى تركيا في العام الماضي، وربّما حاول عبور الحدود إلى داخل سوريا.