IMLebanon

المعارضة تسيطر على مواقع للأسد في ريف دمشق

syria-opposition

سيطرت فصائل المعارضة السورية في ريف دمشق الشرقي على عدد من مواقع القوات السورية والمسحلين الموالين، بينما يستمر القصف الجوي العنيف على احياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من الجيش السوري إنّ معارك عنيفة شهدتها بلدتي تل الصوان وميدعا في الغوطة الشرقية، مشيرةً الى أنّ القوات السورية حققت في ساعات الصباح الاولى تقدماً وسيطرت على عدد من المزارع في بلدة تل الصوان وسط فرار عناصر المسلحين من الجهة الشرقية للبلدة.

وأضافت المصادر أنّ “مسلحي المعارضة شنواً هجوماً مباغتاً واستعادوا السيطرة على النقاط التي سيطر عليها الجيش السوري والمسحلين الموالين له وسط قصف مدفعي وصاروخي من القوات الحكومية على مناطق سيطرة المعارضة، وكذلك على محور بلدة ميدعا ووادي عين ترما كما وسع مقاتلو جيش الاسلام هجومهم على مواقع القوات الحكومية قرب بلدتي حوش نصري وحوش الفأرة”.

من جانبها، قالت مصادر في جيش الاسلام، الذي يسيطر على أغلب مناطق الغوطة الشرقية، إنّ “قوات النظام تكبدت خسائر فادحة بالأرواح والعتاد وقعت صباح اليوم في كمين حيث تقدمت وسيطرت على أطراف بلدة تل الصوان، الا انّ مقاتلينا تمكنوا من استهدافهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية”.

وأضافت أنّ أكثر من 10 عناصر من القوات النظامية قتلوا إضافة الى إصابة أكثر من 15 آخرين بجروح بليغة وأنّه تم تدمير عدد من آليات قوات النظام وعناصر “حزب الله” والميلشيات العراقية.

وفي غوطة دمشق الغربية، تشهد مدينة خان الشيح وبلدة الدرخبية مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة. وقال قائد ميداني في قوات المعارضة إنّ القوات الحكومية، بعد أن تصدى لها الثوار وقتلوا عدداً من عناصرها، لجأت إلى سلاح الطيران حيث قصفت بلدة الدرخبية بعدد من البراميل المتفجرة.

من ناحية أخرى، تشهد مدينة حلب، اليوم الاثنين، استمراراً في التصعيد والقصف من قبل سلاح الجو السوري والروسي. وقال الطبيب حمزة الخطيب من مستشفى القدس إنّ الطائرات الحربية السورية والروسية شنّت أكثر من 35 غارة توزعت على أحياء حلب الشرقية (أحياء العامرية والزبدية وكرم حومد وباب قنسرين والشيخ سعيد وأطراف قرية المنصورة في ريف حلب الغربي).

واضاف أنّ الطيران المروحي السوري ألقى براميل متفجرة على كل من أحياء باب الحديد والميسر والفردوس والصالحين ومساكن هنانو والكلاسة وبستان القصر، ما أسفر عن سقوط اكثر من 17 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وأوضح الخطيب أنّ أغلب المراكز الطبية في مدينة حلب تم نقلها الى مواقع أخرى بعد وصول تحذيرات انّها سوف تتعرض للقصف وقد قصف اليوم المركز الطبي وكذلك مركز العلم التمريضي.

وقال قائد عسكري في المعارضة السورية إنّ سبعة من عناصر القوات الحكومية قتلوا خلال محاولتهم اليوم التسلل في محيط المستشفى الكندي شمالي حلب، كما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم إلى قرية رسم الزبيب في الريف الجنوبي موقعين عدداً من القتلى والجرحى في صفوف النظام.