IMLebanon

نقولا: حرية التعبير ستكون مقدسة في عهد عون

nabil-nicolas

أكد عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب نبيل نقولا أنّ “لا ثنائيات”، وقال في حديث تلفزيوني: “ما حصل أمس لجهة دعم الرئيس سعد الحريري ترشيح الرئيس العماد النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية هو استسلام لوحدتنا الوطنية لأنّ في النهاية ليس لنا سوى بعضنا البعض. العالم كله نسينا، وآخر همه ما يحصل في لبنان، ونحن من كنا ندفع الثمن”.

وأضاف: “إنّ عون يمثل اليوم شريحة من اللبنانيين، الذين يؤمنون بمسيرته الطويلة، ويرون فيه الشخص القادر على لم الشمل في لبنان، والحريري بالنسبة إلى جماعته فهو الشخص القادر، وما حصل هو لقاء بين شخصين لديهما ثقة الشعب”.

وتابع نقولا: “هناك ارتياح لدى الجميع لما حصل، وعلى أساسه يأمل ان يكون هذا الامر خلاصا للوطن. لا أعتقد أنّ اليوم هناك وصاية على لبنان، ولم أر أي حكم إيراني أو سعودي في البلد، فللمرة الأولى تتم لبننة الاستحقاق الرئاسي”.

ورأى أنّ “الغشيم هو الشخص الوحيد الذي لا يغير خياراته، وهذا ما فعله الحريري”، وقال: “العماد عون يتمتع بشعبية أكبر من رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية على صعيد الوطن، لكنّنا معه في الخندق نفسه منذ العام 2005، وما حصل بيننا غيمة وستمر وستعود العلاقة كما كانت”.

وعن إعلان بعض النواب في تيار “المستقبل” عدم اقتراعهم لعون، قال نقولا: “هذه هي الديمقراطية في لبنان، وأفضل ان يكون الموضوع بهذا الشكل، وأن تكون هناك آراء مختلفة. من حق كل من يعارض أن يعارض، فهذه طبيعة الديموقراطية، لكن شرط عدم الذهاب إلى الشارع والمعارك. وإذا بقي التعبير ديموقراطيا فهذا دليل عافية”.

وأضاف: “العماد عون بطبيعته وتفكيره يعمل دائما إلى الامام، ولا يعمل بشكل كيدي، فلا يوجد أيّ شرط من الأساس لدعم الحريري لترشيح عون وما حصل طريق طبيعي عندما يكون هناك شخصان مختلفان”.

وأوضح نقولا أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يفاجأ بخطوة الحريري، لأنّ “حزب الله” يضع بري في كل شاردة وواردة، و”التيار الحر” كان يضع “حزب الله” في كل شاردة وواردة”، وقال: “لن أفقد الأمل في أن يغير الرئيس بري موقفه، لكنّنا في الحالتين نحترم قراراته”.

وتابع: “لا يوجد ثنائيات، والصفقة الوحيدة التي قمنا بها هي المحافظة على لبنان ووقف النزف الاقتصادي والامني، فالميثاقية هي ان نحترم بعضنا مسيحيين ومسلمين. وإذا انتخب عون رئيساً بالنصف زائداً واحداً من مختلف الأفرقاء اللبنانيين فهذه هي الديموقراطية”.

وعن الحملة المسيئة على بعض مواقع التواصل الإجتماعي ضدّ العماد عون، قال: “إنّ الإناء ينضح بما فيه، وأيّ كلام بذيء أو لا أخلاقي فهو إن دل على شيء يدل على قلة أخلاق من يكتبه، فالكلام صفة المتكلم”.

وعن حرية التعبير في عهد العماد عون، قال نقولا: “هذا الأمر مقدس في الدستور اللبناني، شرط عدم التجريح والإهانة أو القدح والذم”.

October 21, 2016 07:05 PM