أبدى عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة تفاؤله حيال الإصلاحات الإنتخابية، داعيًا الى عدم الإستسلام أمام التشاؤم حيال مسألة إيجاد قانون جديد للانتخابات، نظرًا الى تعقيدات الديموغرافيا السياسية، كما الى صياغة القانون الجديد بعناية ودقة خصوصًا وقد فاق عدد الاقتراحات السبعة عشر.
وأوضح خلال دعوة معهد العدالة الإجتماعية وحلّ النزاعات في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، أنّه على الرغم من التباين بينها ما بين دعوة الى نسبية موسّعة، ودعوة الى أكثرية في المقابل، فإنّ النظام المختلط يلقي دعمًا كبيرًا.
وقال: “إنّ المسألة تتعلّق الآن بحجم النواب المؤيّدين لمسألة حجم النسبية أو الاكثرية في القانون، لأنّه هنا تكمن المسألة للوصول الى دوائر انتخابية تنتج مساواة تمثيلية وتتفادى التحجيم”.