أعلن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أن 4 أميركيين بينهم جنديان ومتعاقدان مع الجيش الأميركي قتلوا، فجر السبت 12 تشرين الثاني، في الانفجار الذي تبنت مسؤوليته حركة طالبان واستهدف قاعدة باغرام قرب كابل، التي تعتبر أكبر قاعدة أميركية في أفغانستان.
وقال الوزير في بيان إن “انتحاريا قتل جنديين أميركيين ومتعاقدين أميركيين في قاعدة باغرام”، مضيفا أن “الانفجار أصاب 16 جنديا أميركيا آخرين بجروح، كما جرح أيضا جندي بولندي من عناصر قوة حلف الناتو”.
وكان حلف الناتو ذكر في بيان أن 4 أشخاص قتلوا في الهجوم وأن 14 آخرين أصيبوا، لكنه لم يحدد جنسيات القتلى.
وذكر وزير الدفاع بأن “حماية جنودنا ما زالت أولوية في أفغانستان”، وبأن تحقيقا سيجرى حول هذا الهجوم من أجل “تحسين” هذه الحماية.
وأضاف أن “الهجوم لن يحملنا على التراجع في مهمتنا التي تقضي بحماية بلادنا ومساعدة أفغانستان على تأمين مستقبلها”.
وقد حصل الاعتداء فيما تكثف طالبان هجوماتها في كل أنحاء البلاد قبل فصل الشتاء، الذي عادة ما تتوقف فيه المعارك.
ويؤكد الهجوم أيضا تدهور الوضع الأمني بعد حوالى سنتين على الانتهاء الرسمي للعمليات العسكرية للحلف الأطلسي في أفغانستان، وفيما تواجه القوات الأفغانية صعوبة في التصدي للمتمردين.