IMLebanon

الحزم في عين الحلوة يأتي بالتوافق مع السلطات اللبنانية

أكدت مصادر أمنية لبنانية إصرار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة على “حسم أمر الأمن وقطع دابر الفوضى ومثيريها” في مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، الذي استمرت فيه الإشتباكات أمس، لليوم الثاني على التوالي بين القوة الأمنية الفلسطينية وجماعة بلال بدر.

ونقلت المصادر عن القائد العسكري في حركة “فتح” بالمخيم اللواء منير المقدح تشديده على أن “الوضع العسكري يسير نحو الحسم حسب ما هو مقرر اذ أن النية لدى القوة الأمنية المشتركة القضاء على الفوضى ومثيريها للحفاظ على استقرار المخيم”.

وأشارت المصادر لصحيفة “السياسة” الكويتية الى أن هناك اصرارا على “حسم موضوع المتمردين والتعامل معهم بحزم وتوقيفهم”، موضحة أن هذه الخطوة التي تجري في المخيم “تأتي بالتوافق مع السلطات اللبنانية” التي قدمت للجهات الفلسطينية ملاحظاتها بشأن “مطلوبين بجرائم تمس الأمن القومي اللبناني”.

وأشارت إلى أنه بعد استقرار الوضع في المخيم جرى تزويد القوة الامنية الفلسطينية من قبل السلطات اللبنانية بقائمة أسماء المطلوبين للتأكد من وجودهم داخله ومن ثم تسليمهم للجيش اللبناني، لافتة إلى أنه جرى اجلاء المرضى من مستشفى صيدا الحكومي الذي يقع عند أحد مداخل المخيم خشية تطور الوضع وتهديد حياتهم، موضحة انه تم توزيعهم على المستشفيات في مدينة صيدا البعيدة والآمنة.

وقدرت مصادر متابعة أن عددا كبيرا من النساء والاطفال والشيوخ غادروا المخيم هربا من الاشتباكات المستمرة منذ أول من أمس بين مجموعة “بلال بدر” المتشددة والقوة الامنية الفلسطينية المشتركة.