IMLebanon

اعتقال أميركية بتهمة إفشاء معلومات سرّية

 

اعتقلت السلطات الأميركية عاملة في شركة متعاقدة مع البنتاغون وأجهزة الاستخبارات الأميركية، بتهمة إفشاء معلومات سرّية متعلّقة بهجوم قراصنة منسوب إلى روسيا.

وأوضحت قناة NBC  التلفزيونية الأميركية أن الحديث يدور عن ريليتي لي وينر، وتبلغ من العمر 25 عاما، وتعمل موظفة في شركة Pluribus International Corporation التي تتعامل مع وزارة الدفاع وعدد من أجهزة الاستخبارات الأميركية.

واعتقلت وينر، في 3 حزيران، ووجهت إليها في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا، تهمة نقل معلومات سرية لوسائل الإعلام.

ووفق معلومات القناة التلفزيونية، فقد أرسلت وينر بواسطة البريد الإلكتروني تقريرا سريا خاصا بوكالة الأمن القومي الأميركية إلى موقع  The Intercept، يُزعم فيه أن الاستخبارات العسكرية الروسية نفّذت هجوما “سيبرانيا” استهدف، على الأقل، أحد برنامج الحماية المستخدمة في الولايات المتحدة لتأمين الانتخابات، كما أرسلت نحو 100 رسالة بريد إلكتروني إلى لجان الانتخابات بغرض سرقة المعلومات الشخصية، ونشر الموقع مقتطفات من التقرير.

ونشرت وزارة العدل الأميركية أمس بيانا بشأن اعتقال وينر، والتهمة الموجهة إليها، إلا أنه لم يحدد الوسيلة الإعلامية التي نقلت إليها المتهمة المعلومات السرية.

أما أن الجهة المقصودة فهي موقع The Intercept وقد كشفت عنه قناة NBC وشبكة CNN وعدد من وسائل الإعلام الأخرى.

وذكر بيان وزارة العدل الأميركية أن الشابة المتهمة اعترفت بجرمها، مشيرا إلى أن المحققين توصلوا إلى أن حق الوصول إلى تقرير وكالة الأمن القومي الأميركية المشار إليه في الآونة الأخيرة منح فقط لستة موظفين فقط.

وكُشف لاحقا أن وينر أرسلت بواسطة البريد الإلكتروني هذا التقرير السري، ولم يرد حتى الآن أي تفسير للأسباب التي دفعتها إلى فعل ذلك.

بدوره، أفاد موقع The Intercept بأن التقرير السري نُقل إليه بشرط التكتم عن مرسله، وأن التقرير يتحدث عن هجوم سيبراني نفذ في آب 2016، ضد شركة أمريكية “للحصول على معلومات عن برمجيات الحماية والمعدات المستخدمة في منظومة الانتخابات والأجهزة”.

ولفت الموقع إلى أن التقرير السرّي لا يتضمن استنتاجات عما إذا نجح تدخل الاستخبارات الروسية المزعوم في التأثير على نتيجة التصويت، وعما إذا حقق القائمون على هذا الهجوم السيبراني أهدافهم أم لا.