IMLebanon

قصف جوي روسي كثيف… والمعارضة : مُستشفياتنا لا تتسع للجرحى

قصف جوي روسي كثيف… والمعارضة : مُستشفياتنا لا تتسع للجرحى

معارك ضارية.. من يربح حلب يُحدّد مُستقبل الصراع في سوريا

إنها حلب من جديد، تشهد ام المعارك بين الجيش السوري وحلفائه المدعوم من روسيا من جهة والفصائل المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية والسعودية ودول خليجية أخرى من جهة ثانية.

ما يجري اليوم في حلب وما سينتج منه لن يحدد مصير الصراع في سوريا فقط بل سيرسم مستقبل الكيان السوري وستكون له ارتدادات هامة على لبنان في المدى القريب والبعيد.

إن استعيدت حلب، وهذا ما يحصل، لان كل المؤشرات الميدانية تدلّ على ذلك، تبقى محافظة ادلب مفتوحة على خيارات معركة قد تكون الفاصلة في الحرب مع الفصائل المسلّحة، كما سيتمكن الجيش السوري من ملاقاة نظيره العراقي في المعركة على «داعش»، بعد ان بدأ الأخير معركة الموصل، لا بد من الجيش السوري ان يبدأ معركة الرقة، أولاً لتثبيت كماشة سورية ـ عراقية على معقلي «داعش» الموصل والرقة، لمنع الاكراد من استباقه الى مدينة الرقة وتوسيع نفوذهم في الشمال الشرقي السوري.

المعركة الكبرى بين أميركا وروسيا تجلت امس في مجلس الامن حيث رفع فيها مندوبو كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الاميركية سقف اتهاماتهم لروسيا بأنها تنفذ مع النظام السوري اعمالاً ارهابية، فيما المندوب الروسي ردّ باتهام واشنطن بتقديم الدعم لجماعات ارهابية بالسلاح، كما اتهم المعارضة بمنع دخول المساعدات الى حلب.

القصف الروسي على اشدّه في حلب على معاقل الارهابيين موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم مما جعل المعارضة المسلّحة تئن قائلة «ان مستشفياتنا لم تعد تتسع للجرحى».

ميدانياً، فقد استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات ونقاط انتشار المجموعات المسلحة في مخيم حندرات شمال حلب التي اكدت المعارضة انها استعادت السيطرة على المخيم.

كما قتل وجرح عدد من المسلحين خلال اشتباكات بين فصائل «الجيش الحر» المدعومة من تركيا من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في محيط قرية «يان يابان» قرب الحدود السورية ـ التركية في ريف حلب الشمالي.

واعلنت كل من الفصائل المسلحة الموجودة في ريف حلب الشمالي «احرار عرفات، أسود الاسلام، شهداء التوحيد، احرار مارع، كتيبة المدفعية، احرار جبرين، كتيبة الأسود» انضمامها الى ما يسمى «كتاب الصفوة» التابعة لـ«الجيش الحر».

ـ تشوركين : لا يمكن ان تستمر الحيل التكتيكية ـ

ماذا حصل في مجلس الامن امس؟

أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن موسكو لن توافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب في سوريا، بعد أن لجأت واشنطن إلى حيل مكنت الإرهابيين من تعزيز قدراتهم.

وقال تشوركين في كلمة ألقاها أثناء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في حلب، امس، إن روسيا استجابت مرارا لطلبات الولايات المتحدة بإعلان هدنة تتراوح مدتها من 48 إلى 72 ساعة، لكن ذلك كان يؤدي دائما إلى إعادة تموضع المسلحين وحصولهم على تعزيزات. ثم تم طرح طلب آخر هو تخلي الحكومة السورية عن طلعات طائراتها الحربية لمدة 3 ثم 7 أيام.

وتابع الديبلوماسي: «لا يمكن أن تستمر حيل تكتيكية كهذه بلا نهاية، فإننا لن نوافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب».

وأشار إلى أن كثرة المجموعات المسلحة الناشطة في سوريا، وكثرة الأطراف التي تقصف أراضيها جعلت عودة سوريا إلى حياة سلمية مهمة «شبه مستحيلة».

وقال تشوركين، خلال الجلسة التي عقدت بطلب من واشنطن ولندن وباريس، إن تطبيق الاتفاق الروسي -الأميركي يفتح طريقا للحل السياسي في سوريا. وأضاف أن لهذا الاتفاق أعداء كثيرين كانوا يسعون لتقويضه منذ البداية، «وهناك انطباع أن موقفهم غير البناء هو الذي تغلّب».

وأكد تشوركين أن الولايات المتحدة أخفقت في فصل المعارضة المعتدلة عن تنظيمات إرهابية في سوريا، ولم تفعل شيئا لحل هذه المشكلة.

وأكد تشوركين أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي مستمر في الحصول على الأسلحة من الغرب، والولايات المتحدة تتجاهل هذه الحقيقة.

أما بخصوص الوضع الإنساني في حلب فقال المندوب الروسي إنه كان ممكنا تطبيعه في الشهر الماضي وحتى في بداية الشهر الجاري، لكن تزمت المعارضة المتطرفة حال دون ذلك، ولم تفعل واشنطن شيئا إزاء هذه الحقيقة.

ولفت إلى أن الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها لإخراج المدنيين من حلب، لكن مسلحي «النصرة» الذين أصبحوا القوة الكبرى الموجودة في شرق حلب، يمنعون خروجهم.

ـ دي ميستورا: نطالب بوقف إطلاق النار لـ48 ساعة لإيصال المساعدات  ـ

من جانبه طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في كلمته، أطراف الأزمة السورية بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي حلب.

وأعلن دي ميستورا أن عدد القتلى جراء الأعمال القتالية في ريف حلب منذ توقف سريان الهدنة بلغ 213 شخصا، وقال إن الأحداث المأسوية التي تمر بها حلب حاليا غير مسبوقة، مشيرا إلى أن وحدات المعارضة السورية تستخدم صواريخ تقتل المدنيين.

وشدد المبعوث الأممي الخاص على أن حوالى نصف المسلحين في شرق حلب ينتمون الى تنظيم «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة)، كما لفت دي ميستورا إلى أن تدمير البنية التحتية شرق حلب أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المأسوية، مضيفا أن محاصرة طريق الكاستيلو أسفر عن توقف إيصال الأغذية إلى حلب.

وأكد دي ميستورا أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه، وشرح موقفه هذا قائلا: «استقالتي ستكون إشارة عن أن الأسرة الدولية تتخلى عن السوريين، والأمم المتحدة لن تتخلى عن السوريين وأنتم لن تتخلوا عن السوريين».

وفي ختام كلمته، أكد دي ميستورا أن فرص حل الأزمة السورية لا تزال قائمة.

ـ الجعفري: «أحرار الشام» يعتزم استخدام الفوسفور الأصفر ضد المدنيين  ـ

كشف مندوب سوريا بشار الجعفري أن تنظيم «أحرار الشام» المسلح يعتزم مهاجمة مستودعات المواد الكيماوية لضبط الفوسفور الأصفر من أجل استخدامه ضد المدنيين، مخططا لتوجيه اتهامات باعتماد الأسلحة الكيماوية للحكومة السورية.

وقال الجعفري إن بلاده تعتبر «أن إجراء هذا الاجتماع هو رسالة لتنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها مفادها أن الدعم والغطاء السياسي ما زالا قائمين وسلاح الإرهاب للضغط على الحكومة ما زال ناجعا».

واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها والمجموعات المسلحة التي تخضع لسيطرتها بإفشال اتفاق وقف النار في سوريا.

وأكد الجعفري أن عملية القوات السورية في حلب تهدف إلى طرد الإرهابيين من المنطقة، مضيفا أن الجيش السوري دعا المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق المسلحين بعد فشل الهدنة واتخذ كل التسهيلات لخروج المدنيين وتأمين السكن لهم.

وأعلن المندوب السوري أن دمشق تستنكر جميع الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا.

كما قال المندوب السوري إن حكومة بلاده لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها، مؤكدا على أن الجيش السوري عازم على انتزاع السيطرة على مدينة حلب وريفها بالكامل.

وأعاد الجعفري إلى أذهان المشاركين في الاجتماع عملية قتل الطفل الفلسطيني، عبد الله عيسى، على يد مسلحي «حركة نور الدين زنكي»، مشيرا إلى أن هذه الحركة كانت تسيطر مع تنظيم «جبهة النصرة» على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب.

وتساءل الجعفري في هذا السياق: «هل يتجرأ أحد في مجلس الأمن على تبرير دعم حركة نور الدين زنكي؟».

ولفت الجعفري إلى أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن أفشلت اعتماد بيان رئاسي أو قرارات تدين عمليات إرهابية في سوريا 13 مرة.

ـ باور تتهم موسكو ودمشق بشن «هجوم واسع النطاق» على حلب الشرقية ـ

وفي كلمتها اتهمت سامنثا باور، المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، موسكو ودمشق بشن هجوم واسع النطاق على حلب الشرقية، قائلة إن عشرات المدنيين قتلوا هناك خلال الأيام الثلاثة الماضية جراء غاراتهما الجوية.

وقالت باور إن الولايات المتحدة ستجهد لإعادة نظام وقف إطلاق النار في سوريا «بكل ما لديها من الأساليب»، متهمة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «لا يؤمن إلا بالحل العسكري في بلاده».

هذا وجددت المندوبة الأميركية دعوات واشنطن إلى موسكو لاستخدام تأثيرها في دمشق لوقف الأعمال القتالية في حلب. وبحسب باور فإن العملية العسكرية في شرق حلب تتناقض مع دعوات موسكو إلى الحل السلمي للأزمة السورية.

ـ بان كي مون يدعو جميع الأطراف إلى إنهاء «كابوس حلب» ـ

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن امتعاضه من «التصعيد العسكري في حلب، التي تواجه الأعمال القتالية الأطول والأكثر كثافة منذ اندلاع النزاع في سوريا».

ودعا بان كي مون «جميع الأطراف المتورطة (في الأزمة السورية) لتكثيف عملها من أجل إنهاء هذا الكابوس»، على حد تعبيره.

ودان بان كي مون، بشدة، استخدام القنابل الحارقة خلال المعارك، معيدا إلى الأذهان أن «القانون الدولي يقول بوضوح ان اعتماد مثل هذا السلاح بصورة مستمرة في الأماكن المكتظة بالسكان يعد جريمة حرب».

ـ مصر تدعو موسكو وواشنطن إلى تجاوز خلافاتهما ـ

بدوره، أكد مندوب مصر في الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، أن الشعب السوري يتحمل وحده عواقب فشل القوى الدولية في تجاوز خلافاتها.

وأعرب أبو العطا عن أسفه على فشل الهدنة في سوريا، داعيا موسكو وواشنطن إلى تجاوز الخلافات بينهما، في إطار من حسن النيات، بعيدا عن المزايدات والتراشقات الإعلامية.

وأشار المندوب المصري إلى أن ما يجري في سوريا هو حرب بالوكالة.

ـ الصين : الوضع لا يمكن أن يستمر طويلاً ـ

أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي أن الوضح الحالي في سوريا لا يمكن أن يستمر طويلاً.

وفي كلمة له خلال الجلسة، أكد أن بلاده تواصل دعم جهود المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في التوصل إلى حل سياسي في سوريا، داعياً الجميع إلى العمل على مواجهة جميع أعمال العنف.

ـ فرنسا: لانشاء آلية صارمة لوقف عمليات القتال بحلب ـ

ولفت مندوب فرنسا في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إلى أن النظام السوري يقصف مدينة حلب بشكل عشوائي، مشيراً إلى أنها تمثل بالنسبة إلى النظام ما تمثله سراييفو في البوسنة.

وفي كلمة له خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن، أوضح أن النزاع في سوريا تسبب بأكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.

وأكد ديلاتر ضرورة وصول المساعدات الإنسانية، معتبراً أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى القضاء على بارقة الأمل التي كانت موجودة قبل أسبوع، مطالباً بانشاء آلية صارمة لوقف عمليات القتال في حلب أولاً ثم في كامل سوريا.

ـ رفض رعاية روسيا للمفاوضات ـ

على صعيد آخر،  وأعلن 33 فصيلاً مسلحاً أبرزهم «جيش الإسلام، الجبهة الشامية، حركة نور الدين الزنكي، فيلق الشام، الفرقة الأولى الساحلية» رفضها رعاية روسيا للمفاوضات.

وقالت هذه الفصائل في بيان مشترك إن العملية التفاوضية وفق الاسس الراهنة لم تعد مجدية ولا معنى لها.

ـ المعلم: قطر والسعودية وتركيا تدعم الارهاب ـ

واتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم قطر والسعودية وتركيا بدعم التنظيمات الإرهابية في بلاده.

وقال المعلم في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للامم المتحدة إن القصف الذي نفذه الطيران الأميركي على دير الزور وأودى بحياة عشرات الجنود السوريين يثبت أن الولايات المتحدة متواطئة مع تنظيم «داعش». ودان المعلم بـ«أشد العبارات» تلك الغارات واصفا إياها بـ «المتعمدة».

من جهة أخرى، أكد المعلم أن الحلول المفروضة على السوريين من الخارج مرفوضة، مرحبا بالوقت ذاته بأي جهد دولي لمحاربة الإرهاب في سوريا لكن بتنسيق مع الحكومة السورية.

وبيّن المعلم أن غياب هذا التنسيق يعتبر خرقا للسيادة وتدخلا سافرا وانتهاكا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مضيفا أن أي جهد يتم بدون هذا التنسيق لم ولن يحقق أي نتائج ملموسة على الأرض، مشيرا إلى أن ذلك يزيد الأمر سوءا وتعقيدا.

وقال إن «ما تسمى بالمعارضة المعتدلة ارتكبت جرائم لا تقل وحشية عن داعش»، مبينا أن أنقرة تدعم الإرهاب في سوريا عسكريا وبإشراف الاستخبارات التركية.

ـ لوقف التعاون مع «النصرة» ـ

ودعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وأميركا، كل فصائل المعارضة السورية إلى وقف تعاونها مع «جبهة النصرة».

جاء ذلك في بيان باسم وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة جون كيري، وبريطانيا بوريس جونسون، وفرنسا جان مارك إيرولت، وإيطاليا باولو جينتيلوني، وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، والمفوضة ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني، في ختام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجاء في البيان «نؤكد موقفنا المشترك، أن «جبهة النصرة» هي فرع لتنظيم القاعدة في سوريا، وهي تنظيم إرهابي وعدو للمجتمع الدولي».

وأشار البيان أن «جبهة النصرة» (جبهة فتح الشام حاليا) ترفض التحول السياسي المتفق عليه وتهدد أي مستقبل ديموقراطي في سوريا. ودعا بيان المسؤولين الغربيين كل المجموعات المسلحة التي تحارب في سوريا إلى وقف أي شكل من أشكال التعاون مع «جبهة النصرة».

كما دعا البيان روسيا إلى الضغط على الحكومة السورية لضمان ايصال المساعدات الإنسانية، معتبرا ذلك شرطا ضروريا لاستئناف المفاوضات. كما دعا المسؤولون الغربيون في بيانهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسوية الأزمة السورية.

ـ اردوغان: نريد الانضمام الى أميركا ـ

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، امس، إن تركيا تريد الانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية عسكرية لطرد تنظيم «داعش» في مدينة الرقة بسوريا إذا ما تم استبعاد المقاتلين الأكراد.

وأضاف اردوغان للصحفيين على طائرته عائداً من نيويورك بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة «يجري وزير خارجيتنا وقيادتنا العسكرية محادثات مع الولايات المتحدة لبحث مسألة الرقة وأطلعناهم على شروطنا».

وتساند تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي وفي تحالف تقوده الولايات المتحدة المقاتلين من العرب والتركمان ضدّ تنظيم «داعش».

ـ اوغلو: درع الفرات قد تتمدّد جنوباً ـ

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ان قوات عملية «درع الفرات» شمال سوريا، مضطرة الى التمدد 45 كيلومتراً على الاقل نحو الجنوب للوصول الى مدينة منبج، مشيراً الى انه ستعقب ذلك اقامة «منطقة آمنة» فعلية بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع تقريباً.

وجاء ذلك خلال حوار مع قناة «فرانس 24» في معرض ردّه على سؤال حول العمق الذي تهدف بلاده الى تحقيقه بعملية «درع الفراع»، التي اطلقتها القوات التركية على الحدود مع سوريا، اواخر آب الماضي.

ـ المساعدات ـ

وتوجهت امس قافلة مساعدات غذائية وطبية الى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، في الوقت نفسه توجهت قافلة اخرى الى بلدة مضايا والزبداني في ريف دمشق، ويجري التنسيق مع الهلال الاحمر السوري لادخال القافلتين الى البلدات في وقت واحد.