IMLebanon

اسرار «الديار»

 سلام «قرفان»

ابدى رئيس الحكومة تمام سلام امام زواره امتعاضه الشديد من الوضع الذي وصلت اليه الحكومة معرباً عن «قرفه» من التعاطي في العمل الحكومي من جانب اكثرية الاطراف المشاركة في الحكومة، حلفاء وغير حلفاء قائلا انه «لو كانت البلاد في حالة طبيعية لما بقي يوماً واحداً على رأس الحكومة».

سجال مرتقب

كشفت مصادر وزارية ان تنتج جلسة الحكومة المقبلة المزيد من الازمات السياسية بسبب السجال المرتقب حول دستورية اي قرار حكومي قد لايوافق او يوقع عليه وزراء «التيار الوطني الحرّ» و«حزب الله».

من خارج الجدول

أكد مصدر وزاري إلى أنّ ما يُحكى عن أنّ جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة يسري على الجلسة الجديدة صحيح، ولكنه لفت إلى أنّ ما لم يتنبّه إليه هؤلاء هو أنّ المواضيع السياسية والأمنية تُطرَح عادة من خارج جدول الأعمال، إذا ما ارتأى رئيس الحكومة فعل ذلك، وبالتالي فإنّ شيئاً لا يلزم رئيس الحكومة لا من ناحية الدستور ولا من ناحية القانون بطرح بند التعيينات الأمنية قبل أيّ شيءٍ آخر في جلسة مجلس الوزراء، كما يقول «التيار الوطني الحر».

التخطيط لعمليات اغتيال

تحدثت معلومات ديبلوماسية عن ان اجهزة استخبارات عربية ابلغت لبنان ان هناك جماعات متطرفة على تواصل مع خلايا لها لبنانية وغير لبنانية، تخطط لتنفيذ عمليات اغتيال حساسة وتكون لها تداعياتها على الساحة اللبنانية. وتبعا لتلك المعلومات فإن الجهات المعنية اللبنانية تمتلك معطيات اولية حول ذلك المخطط، وهي تتابع خيوطه لغرض احباطه.

من يتسلّى؟

استغربت مصادر «التيار الوطني الحر» خروج الرئيس السابق ميشال سليمان بتصريحٍ معارضٍ للاستطلاع المسيحي تحت عنوان «كفى تسلية ولعباً»، متسائلة ما الذي أزعج الرئيس سليمان بالتحديد في مثل هذا الاستطلاع، الذي لن يفعل سوى لتحديد الأحجام التمثيلية، للبناء عليها في استحقاق الرئاسة لا أكثر ولا أقلّ. ولفتت المصادر إلى أنّه في حين طرح «حزب الكتائب» و«تيار المردة» مثلاً تحفظات واقعية ومنطقية حول «شفافية» الشركة التي ستنفذ الاستطلاع، خرج سليمان بموقفٍ من هذا النوع، ربما لأنه يعرف أنّه لن يكون له حضور في أيّ استطلاع أياً كانت الشركة المنفذة ومهما كانت «مونته» عليها، لا لشيء إلا لأنّ حجمه التمثيلي يكاد لا يُذكَر كما يعلم جميع اللبنانيين.

تعديل الدستور آتٍ..

أكد مصدر نيابي أنّ كلّ ما تعيشه البلاد هذه الأيام من أزمات لا تجرّ وراءها سوى أزمات إضافية، وأعرب عن اعتقاده بأنّ مسار جلسة الحكومة يوم الخميس المقبل سيكون مصيري، مشيراً إلى أنّ «التيار الوطني الحر» الذي يدخل هذه الجلسة قائداً لمعركة التعيينات الأمنية بوصفها معركة حياة أو موت، قد يخرج منها ليقود معركة من نوعٍ آخر، وهي معركة تعديل الدستور.

«إستفتاء» … أم انتخاب عون أو جعجع؟

علقت مصادر وزارية وسطية على موضوع الاستفتاء المطروح من قبل التيار الوطني الحر بموافقة القوات اللبنانية، بالقول بأن وصول العماد ميشال عون أو الدكتور سمير جعحع إلى قصر بعبدا لا يحتاج إلى استفتاء أو غيره من الإجراءات والآليات التي لا قيمة دستورية لمفاعليها.

مضيفة بأن وصول الجنرال أو الحكيم إلى سدة الرئاسة يحتاج قبل أي شيء آخر إلى قرار واضح وصريح يتنازل بموجبه أحدهما للآخر، بحيث أن تأييد الدكتور جعجع وصول العماد عون إلى قصر بعبدا أو العكس هو أهم بكثير من عشر استفتاءات، أي أن دعم الحكيم للجنرال كمرشح قوي لسدة الرئاسة أو العكس، سيكون خطوة أساسية ثابتة باتجاه انتخاب العماد عون أو الدكتور جعجع رئيسا جديدا للجمهورية اللبنانية.

لماذا اشتباكات الزبداني ؟

اشار مصدر معني الى ان الخطوات العسكرية التي نفذها «حزب الله» اخيرا في تلال مدينة الزبداني هي لقطع الطريق امام خطة خطيرة كان مسلحو الفصائل السورية المعارضة يزمعون تنفيذها باتجاه مناطق لبنانية محددة.

اضاف المصدر ان احتلال بعض التلال الاستراتيجية والذي سيستكمل باحتلال تلال اخرى سيؤدي الى تأمين الحدود اللبنانية في تلك المنطقة بالكامل.