IMLebanon

اسرار «الديار»

 تفاهم بين «التيّار» و«حزب الله» على تمرير بند التصدير

تحدثت اوساط سياسية مطلعة على «كواليس» جلسة مجلس الوزراء، ان وزيري حزب الله محمد فنيش وحسين الحاج حسن، سبق وابلغا وزراء تكتل التغيير والاصلاح انهما لن يقفا في وجه اقرار المجلس مساعدة المزارعين اللبنانيين لتصدير منتجاتهم الزراعية الى الخارج. وعلم في هذا السياق ان التفاهم كان تاما حول هذه النقطة لادراك الوزيرين بوصعب وباسيل حيوية هذا القرار وعدم قدرة وزيري الحزب على عرقلته بسبب التداعيات الخطيرة التي يمكن ان تترتب على ذلك. وفهم في هذا السياق ان وزيري «التيار» لم يعارضا بشدة ايجاد مخرج لهذا الملف. وهذا ما حصل.

لا أحد يحلّ مكان رئيس الجمهوريّة الماروني !!

فيما حاول رئيس الحكومة تمّام سلام هزّ العصا في وجه الوزراء المسيحيين، لا سيما منهم وزراء «التيّار الوطني الحرّ» بالقول «إنّ المسيحيين يأخذون حقّهم وبزيادة»، بهدف هدر ما تبقّى لهم من حقوق، أفادت مصادر سياسية أنّ «التيّار إذا كان ينوي التصعيد لأنّ حقوق المسيحيين هي خط أحمر بالنسبة اليه، فهو لن يكون وحده فيما ينوي القيام به، بل سيتكافل معه شباب «القوّات اللبنانية» خصوصاً بعد توقيع «إعلان النوايا»، فضلاً عن شباب «الكتائب» الذين يطالبون كذلك بإعادة الحقوق المهدورة للمسيحيين، وشباب «المردة» بطبيعة الحال الذي يقفون أساساً في صفّه.

وذكرت بأنّ التحرّك هذه المرّة لن يكون تباكياً، على ما ألمح الرئيس سلام، بل ردّاً قوياً على هزّ العصا من قبله، للتأكيد على أنّه لا أحد يمكنه أن يحلّ مكان رئيس الجمهورية المسيحي الماروني، حتى وإن كان منصب الرئاسة شاغراً، وانطلاقاً من مبدأ «إذا ما كبرت ما بتصغر».

إستراحة المحارب !!

تقول مصادر متابعة لسير المعارك على جبهة القلمون أن مرحلة إستـراحة المحارب حاليا هناك وخاصة بعد الإنجازات العسكرية المهمة التي حققتها المقاومة بوقت قياسي، ما يجعلها تعتمد على إستراتيجية تثبيت الأرض خوفا من أي إختراق من جهة المسلحين الذين يحاولون إيجاد ثغرة أمنية في منـاطق تكون بعيدة عن مرمى نار المقاومة وهـو ما تتـحسب له أجـهزتها التي هي بصدد إنجاز خريطة العمل العسكري للمرحلة المقبلة.

رفع درجة الجهوزيّة للإنطلاق

بعد أن كان «التيّار الوطني الحر» قد أوعز منذ نحو الشهر إلى قواعده الشعبيّة، لا سيّما الشبابيّة والطلابية، بالتحضير للقيام بتظاهرات ميدانيّة، عُلم أنّ «الجنرال» تواصل في الساعات الماضية مع مسؤولي هذه القطاعات وطالبهم برفع درجة الجهوزيّة إلى أعلى مُستوى، لأنّ التحركات «العَونيّة» الإعتراضيّة ستنطلق في الأيّام القليلة المقبلة، والمطلوب أن تكون فعّالة ومؤثّرة.

خطّة تقشّف

يتردد ان محطات اعلامية مرئية لبنانية في صدد صرف عدد من العاملين فيها، وان احد التلفزيونات صرف مؤخراً 18 من موظفيه بينهم مصورين وفنيين واداريين كدفعة اولى من اللائحة في اطار خطة التقشف التي اعدّها.

صمت سياسي حول شاطىء الرملة البيضاء

لوحظ صمت سياسي من كل الاطراف اللبنانية، حول تملك شاطىء الرملة البيضاء من قبل آل الحريري ثم وسام عاشور الذي اشتراها منهم، وهي ارض من الاملاك البحرية العامة، ولم يصدر سوى صوت للنائب وليد جنبلاط الذي تقع عليه مسؤولية سكوته السابق عن املاك بحرية ثم السطو عليها من قبل قوى نافذة، ومنها ما يتعلق بمكب «النورماندي»