IMLebanon

المشنوق: سأدعو لاجراء الانتخابات على اساس ال ٦٠… بانتظار القانون الجديد

قال وزير الداخلية نهاد المشنوق مساء امس، ان هناك صعوبة كبيرة في الوصول الى قانون انتخابي جديد في الوقت المناسب، وانه سيدعو الهيئات الناخبة بحسب القانون النافذ اي قانون الستين، واعلن انه لن يدعو لأي تأجيل تقني للانتخابات ما لم يوضع قانون انتخاب جديد.

وفي حديث الى برنامج كلام الناس مع الاعلامي مرسيل غانم في قناة LBC قال المشنوق: حين اتحدث عن النسبية، جماعة قانون الستين يشتمونني، وبالعكس. كل الطوائف لديها خصوصية. خلال ٥ دورات تم الاخذ بخصوصية الدروز، فماذا تغير؟. وقال: ٨٠% من العاملين في الانتخابات لا يعرفون شيئا عن تطبيق قانون الستين، وليس النسبية.

واكد ان هناك استحالة للوصول الى قانون انتخابات جديد في الوقت المحدد، وقال: سأدعو الهيئات الناخبة تبعا للقانون النافذ من اجل وضع كل القوى امام مسؤولياتها في الوصول الى قانون جديد خلال الشهرين المقبلين. وارى ان هذا الامر مستحيل لأن في كل قانون يقترح يتم ايجاد مئات الثغرات فيه.

وكان المشنوق حضر امس لقاء بين الرئيس سعد الحريري ووفد كبير من متطوعي الدفاع المدني يرئسه المدير العام العميد ريمون خطار. وشكر الوفد الرئيس الحريري على اقرار الحكومة مرسوم تنظيم الدفاع المدني.

اجتماع مكتب المجلس

اما في الملفات اليومية، فالابرز سجل نيابيا مع اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة. وأقرت كما اعلن نائب الرئيس فريد مكاري جدول مشاريع واقتراحات القوانين كاملاً وعددها 46 بالاضافة الى حوالي 24 اقتراح قانون معجل مكرر تطرح في نهاية الجلسة التشريعية. وان شاء الله تعقد الجلسة مبدئياً في الاسبوع المقبل. اما قانون الانتخاب فليس مدرجاً على جدول الاعمال، ولكن نأمل ان يحصل توافق في الفترة القريبة على قانون جديد. وعلى كل حال فلنكن واضحين في هذا الشأن وهو انه اذا اردنا ان تجري الانتخابات في موعدها المحدد، يجب ان يكون القانون على الاكثري ولا اقول الستين، لكن اذا كان القانون يتضمن النسبية فقد نضطر الى تأجيل تقني. لكن مكاري كان جزم في حديث صحافي بان اذا اُجريت الانتخابات في العام 2017 فانها ستُخاض على اساس قانون الستين.

وبعد عودة الرئيس ميشال عون الى بيروت صباحا، بقيت اصداء الجولة الرئاسية مخيمة على اجواء الداخل، ان من خلال المواقف او المتابعات، في ضوء لجان عمل يفترض ان تبدأ مهامها قريبا لوضع المتفق عليه حيز التنفيذ، فيما يرتقب ان تشهد المرحلة حركة زيارات متبادلة بين وزراء لبنانيين وسعوديين قد يكون اقربها لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

وقد اكد الجبير بحسب وسائل اعلام سعودية ان زيارة الرئيس اللبناني للمملكة مهمة جداً، كونها الأولى عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية، معتبراً ذلك مؤشراً الى الاهتمام الذي يوليه لبنان ورئيسه للعلاقات التاريخية بين الرياض وبيروت المتجذرة بروابط اسرية واقتصادية وتجارية وسياسية. كما يزور وزير الاعلام ملحم الرياشي المملكة في آذار المقبل، كما قال اثر العودة، لمتابعة البحث في ملفات تختص بشؤون اعلامية.