IMLebanon

طوافات الجيش اللبناني تشارك بالعمليات  ضد الارهابيين في جرود الحدود الشرقية

العملية النوعية التي قام بها الجيش اللبناني بمشاركة الطوافات العسكرية في جرود عرسال ورأس بعلبك واستهدفت الارهابيين في المنطقتين، لاقت ارتياحا ودعما واسعين. وقالت مصادر سياسية ان الجيش بهذه العملية انتقل من وضعية الدفاع الى الهجوم، وانه بات يؤمن الحدود في تلك المنطقة بشكل تام.

وكانت الوكالة الوطنية للاعلام ذكرت ان مروحيات الجيش حققت اصابات في مواقع داعش في جرود رأس بعلبك، فيما استهدفت المدفعية سيارات لقيادات من النصرة في جرود عرسال ليل امس الاول.

وذكرت الوكالة ان الجيش استهدف مواقع المسلحين بعد رصد تحركات مشبوهة. وسجلت مشاركة لمروحيات الجيش وتحليق لطائرات الاستطلاع، وتمت اصابة سيارات تنقل قيادات من داعش.

عون تابع العملية

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون زار ليل امس الاول قائد الجيش العماد جوزاف عون في مبنى القيادة في اليرزة، حيث بحث معه اوضاع المؤسسة العسكرية ومهماتها واحتياجاتها المختلفة، ثم انتقلا معا برفقة وزير الدفاع يعقوب الصراف الى غرفة عمليات القيادة، واستمع الرئيس عون الى ايجاز حول الانتشار الدفاعي والامني لوحدات الجيش، خصوصا المهمات التي تقوم بها على الحدود الشرقية، ومن ثم تابع عبر تقنية النقل المباشر عملية نوعية نفذتها طوافات من القوات الجوية ضد اهداف تابعة للتنظيمات الارهابية في جرود منطقتي عرسال ورأس بعلبك.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للصواريخ التي اطلقها الجيش اللبناني في الغارة التي نفذها مستهدفا موكب زعيم جبهة النصرة في القلمون ابو مالك التلي. وقد كتب على الصواريخ: من اجل كل دمعة أم، لروح الملازم الشهيد نديم سمعان، لروح النقيب الشهيد احمد طبيخ، من اجل كل دمعة ام.

هذا، واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران، في تصريح، امس، ان الجيش اللبناني قادر على حماية لبنان وان الهجوم النوعي الذي شنه على الجماعات الارهابية التكفيرية في جرود عرسال، ما هو الا نموذج صغير من الكثير الكثير من الانجازات النوعية التي نفذها الجيش منذ 40 سنة من تأسيسه ولا ننسى تصديه للعدو الاسرائيلي في معركة المالكية وفي موقعة العديسة البطولية، وها هو جيشنا الباسل بقيادته الحكيمة يحقق المزيد من العمليات النوعية البطولية.

وأمل عسيران المزيد من الدعم المادي والمعنوي للجيش بالسلاح الذي يمكّنه من السيطرة على حدود الجمهورية اللبنانية، كما يجب رفده بعناصر جديدة. وعلينا اعادة النظر في قانون التجنيد الاجباري خصوصا وان هناك حالة من الفلتان لدى جيل الشباب في كافة المناطق، فخدمة الوطن واجب على الجميع، والجيش بحاجة الى الطيران والسلاح المدرع فهو لا تنقصه القيادة ولا الشجاعة المتجذرة في عقيدته الوطنية الصلبة.